في بادرة غير مسبوقة قام مجلس أمناء مدرسة ميت الديبة الابتدائية بقلين بالتنسيق مع إدارة المدرسة بمنح كل تلميذ وتلميذة كارنيها معتمدا من إدارة المدرسة بالوظيفة التي يتمناها إن كانت طبيبا أو مهندسا أو معلما أو كيميائيا أو عالم كيمياء، وذلك لمواجهة التنمر والعنف لديهم وتشجيعهم منذ طفولتهم على تحقيق أمنيتهم باستذكار دروسهم حينما ينظرون للكارنيه الذي يحملونه.
وقامت إدارة المدرسة بتوزيع الكارنيهات على التلاميذ، مدونا بها الاسم والفصل والمهنة حسب طموح كل طالب وطالبة، وذلك طبقا للاتفاق الذي تم بين أشرف العطار، رئيس مجلس الأمناء وصلاح عوض، مدير المدرسة، تنفيذا للفكرة التي اقترحها رئيس مجلس الأمناء.
وقال أشرف العطار، رئيس مجلس الآباء والأمناء لـ«المصري اليوم»، إنه اتفق مع مسؤولي المدرسة على تلك الفكرة من أجل تحفيز الطلاب والاجتهاد للحصول على الوظيفة التي يتمنونها ويحافظون عليها منذ طفولتهم باستذكار دروسهم والبعد عن العنف والتنمر واحترام الآخرين ولخلق أجيال محترمة مفيدة لمجتمعها، وأنه اتفق مع الطلاب ومعلميهم وإدارة المدرسة على أنه إذا لم يحافظ الطالب على نظافته ونظافة فصله ومدرسته، ويحافظ على تفوقه فسوف يسحب منه الكارنيه الخاص به كعقوبة له على أن يتم منحه له مرة أخرى في حالة الالتزام، وهذا سوف يشجع الطلاب على التفوق، وأنه اقترح على إدارة المدرسة أن يتم تخصيص الأماكن بالفصول حسب هوايات التلاميذ، ووفقا للكارنيهات التي يحملونها، فيكون الأطباء في صفوف وحدهم وكذلك المهندسون والمعلمون.. إلخ.
وأضاف رئيس مجلس الأمناء أنه يشكر مدير ووكيل المدرسة ومسؤولي المدرسة على تعاونهم معه ومجلس الأمناء وتنفيذ الأفكار البناءة داخل المدرسة.
من جانبه قال صلاح عوض، مدير المدرسة، إن تلك الفكرة والمبادرة لمواجهة العنف والتنمر لدي الطلاب وتقويم سلوكهم، وإن أي فكرة بناءة تكون عونا لتقدم الطلاب وتفوقهم داخل المدرسة من داخل مجلس الآباء والأمناء سوف يقوم بعرضها للمناقشة وتنفيذها في حدود القدرات واللوائح التعليمية المنظمة لذلك، لتقدم العملية التعليمية، وفي إطار تعليمات الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، ومحمد شتا، مدير عام الإدارة.
وأضاف قائلا: نحن نحفز الطلاب دائما داخل المدرسة بطرق كثيرة سواء مسابقات أدبيّة أو رياضية أو علمية وغيرها من الطرق المحفزة لذلك، لتشجيع الطلاب وصقل مواهبهم.