تظاهر، عشرات الأقباط، الاثنين، مظاهرات احتجاجية أمام السفارتين السعودية والمصرية بهولندا، فيما تظاهر آخرون أمام مقر السفارة المصرية في العاصمة البريطانية لندن، مطالبين بمحاكمة المتسببين في حرق الكنائس في مصر.
وأكد إبراهيم حبيب، رئيس الهيئة القبطية في انجلترا، أن المظاهرة ضمت مسلمين وأقباط «لأن الدين الإسلامي لا يقر بحرق الكنائس والاعتداء عليها».
بينما أعلن مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، أن المظاهرات ستمتد لباقي الدول الأوروبية على مدار الأسبوع المقبل كحملة جديدة ضد الإرهاب، على حد تعبيره.
من جانبه، قال بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية، إن اكثر من ألف شخص شاركوا فى الوقفة، بالاضافة لمشاركة العديد من المنظمات الحقوقية في هولندا، وطالب رمزي، السعودية، بعدم تمويل التيارات الدينية المتشددة للحفاظ على الوحدة الوطنية، ولفت رمزى إلى أن الحوار المجتمعي مع السلفيين لن يجدي، خاصة أنها «مجموعات تؤمن بأنها كيان ينتمي إلى الخالق ويخاطب الناس من هذا المنطلق مثلما يحكم الحاكم الديكتاتور بالقوة الغاشمة».
من جهة أخرى، يواصل البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فحوصاته الطبية بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان في استقبال البابا، الأنبا مايكل، والقمص ميخائيل إدوارد، والقس مرقس غالي، ود.فوزي اسطفانوس ود. شريف سلامة.
في سياق مختلف، قال أشرف إدوارد، محامي كنيسة العذراء والأنبا إبرام، في عين شمس، إن الأقباط لن يتراجعوا عن إقامة شعائرهم في الكنيسة بكامل هيئتها متمثلة في القبة والصليب، مؤكداً رفضه لما يثار حول أنها كانت مصنعاً، مشيراً إلى أنهم قاموا بشراء الأرض في عام 2004، والصلاة في الكنيسة في 23 نوفمبر 2008، قبل أن تغلق بسبب تعنت جهاز أمن الدولة السابق.
