طالب الخبير السياحي، مصطفي خليل، بسرعة التحرك في السوق الروسي، بحملة دعائية وترويجية كبيرة، لاستعادة الحركة الوافد من هذا السوق للمقصد السياحي المصري، قائلاً: «السيد الرئيس فعل ماعليه والآن يأتي دور المهنيين»، مشيراً إلى أن «الفرصة أصبحت مواتية لجني المكاسب من هذا السوق، الذي يعشق الدفء المصري والمصريين».
أخبار متعلقة
من جانبه، قال سيرجي تولشين، الخبير السياحي الروسي و نائب المدير العام لشركة السياحة إينتوريست، إن أسعار الرحلات إلى مصر بعد استئناف رحلات الطيران العارض مع المنتجعات، ستزيد مقارنة مع ما كان عليه قبل الإغلاق، لكنها ستبقى جذابة للسياح الروس.
وأضاف: «إذا قررنا إطلاق البرامج السياحية إلى المنتجعات في مصر، سنحتاج إلى حوالي 2-3 أسابيع لتطوير البرامج، وستكون تكلفة الجولات أعلى من قبل إغلاقها في 2015، لكنها ستكون جذابة للغاية - لأن أسعار الدولار انخفضت بشكل كبير بعد انسحاب مصر من السوق الروسية».
وأشار «تولتشين» إلى أنه نتيجة لافتتاح الرحلات إلى مصر، فإن تدفق السياح إلى وجهات شاطئية أخرى سينخفض، أولاً وقبل كل شيء، إلى الإمارات «المنخفضة التكلفة» في الهند، وفيتنام، وتايلاند. على تأثير تركيا سوف تؤثر على العام المقبل في أبريل ومايو، قائلا أن المنافسة بين الاتجاهات ستزيد - وهذا أمر جيد».
كما شدد «سوليتشن» على أن افتتاح مصر يعد خطوة إيجابية للغاية بالنسبة لصناعة الطيران والمشاريع السياحية، مؤكدًا «إن فائض أسطول شركات الطيران، الآن يمكن أن تشارك هذه الطائرات في الاتجاه المصري. ونتيجة لذلك، فإن تكلفة منتجات السياحة الصيفية ستنخفض».
أمّا بالنسبة لوكالات السفر، قال «تولتشين» إن هذه أخبار جيدة، لأنها ستكون قادرة على تقديم كمية كبيرة من المنتجات السياحية المتاحة في فصل الشتاء، مشيرًا إلى أنه «بفضل مصر، سيظهر عدد كبير من الوظائف على مدار العام».
