أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، خلال افتتاحه 6 مقابر تعود للدولة الحديثة بمنطقة سقارة، الاثنين، أن جميع التعديات التي حدثت في أعقاب ثورة يناير، سوف يتم الانتهاء من إزالتها في موعد أقصاه شهر وذلك من خلال التعاون بين الوزارة والقوات المسلحة.
وأكد حواس في تصريحات صحفية، الاثنين، أن الآثار التي تمت سرقتها من المتحف لا يتجاوز عددها 31 قطعة، بفضل حماية شباب الثورة للمتحف، وذلك عكس مع حدث في العراق التي سرق منها اللصوص 15 ألف قطعة آثرية.
وأشار حواس الي أن مصر كان بها نحو مليون سائح غادروا البلاد في أعقاب الثورة بسلام دون أن يمسهم أحد، وهو الأمر الذي يعكس الأمان الذي تعيش به مصر بفضل أبنائها.
وأشار حواس، إلى أن الخلافات التي تقع بين الحين والآخر بين مسلمين وأقباط، هي خلافات عادية وتعد شأناً داخلياً يتم السيطرة عليه، و«لا يجب أن تؤثر بأي حال من الأحوال علي وضع السياحة بمصر».
وعن التأخير في افتتاح متحف السويس، قال وزير الآثار إن التأجيل يعود لانشغال رئيس الوزراء، وأنه سوف يتم تحديد موعد آخر لإفتتاحه.
وأوضح حواس، أن المقابر التي جاء لافتتاحها تعود للوزير حور محب الذي أصبح ملكاً في نهاية الأسرة الـ 18 ، ومقبرة ماياه، وزير خزانة الملك توت عنخ أمون، ومقبرة مري نيت، خادم معبد أتون في عهد الملك إخناتون، ومقبر بايي وابنه راعيا، وهو المشرف علي نساء الملك توت عنخ أمون، ومقبرة تفحام، أحد اهم رجال البلاط الملكي في عصر الأسرة 18، ومقبرة تيا، والهرم المدرج الذي بلغت تكلفة ترميمه 30 مليون جنيه.
وأشار حواس إلى أن مشروع ترميم هذه المقابر شمل إعادة تركيب بعض القطع الأثرية في مكانها في المقبرة، وتغطية أسقف جميع المقابر، لحماية جدرانها ونقوشها من التلف، لافتاً إلي أنه تمت حماية بعض الجدران من خلال ألواح زجاجية، لافتاً إلى أن قطاع المشروعات قام بتركيب أبواب خشبية ومعدنية لحماية المقابر وتحديد خطوط سير لزيارة المقابر من خلال اللوحات الإرشادية كما تم تركيب أسوار من الأسلاك لحماية الجبانات من السرقة.
