أصدر رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد، قراراً بتشكيل حكومة جديدة من 29 وزيرا، أسند نصف حقائبها إلى سيدات، فى تعديل كاسح لأول مرة فى تاريخ البلاد، مع الإبقاء على 4 وزراء فى أماكنهم هم: وزير الخارجية ورقينه جبيو، ووزير المياه والرى سيلشى بقلى، ووزير الصحة الدكتور أمير أمان، والنائب العام، برهانو تسجى، وشمل قرار أبى أحمد تقليص عدد وزراء الحكومة من 28 وزيرا إلى 20 فقط، من بينهم 5 سيدات، ودمج بعض الوزارات وإنشاء وزارات جديدة، وأدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام رئيس الحكومة.
أخبار متعلقة
وأكد أبى أحمد، خلال كلمة أمام مجلس النواب، أمس الأول، أن تشكيل الوزراء الجدد تم بعد دراسة لمدة 5 أشهر، وأشار إلى أن الهدف الأساسى لتغيير الوزراء هو تلبية احتياجات الإثيوبيين من الاستقرار والتنمية والعدالة، ومحاربة الفساد الإدارى والرشوة بالإضافة إلى تنمية الموارد البشرية، مشيراً إلى أن تعيين نصف عدد الوزراء من السيدات يعد النموذج الأول الفريد من نوعه فى القرن الأفريقى، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية «إينا». وشملت التغييرات الحكومية تعيين 10 وزيرات من أصل 20 وزيراً فى سابقة فريدة من نوعها فى منطقة القرن الأفريقى، وشمل التعديل الوزارى تعيين أول سيدة لحقيبة الدفاع فى تاريخ إثيوبيا، وهى عائشة محمد موسى، والتى شغلت من قبل منصب وزيرة البناء، وتعيين رئيسة مجلس النواب مفريات كامل، عقب استقالتها لحقيبة السلام.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبى إن وزارة السلام ستعمل جاهدة على أن يسود السلام»، وأفاد رئيس أركان الجيش الإثيوبى فيتسام اريجا بأنّ «وزارة السلام الجديدة ستشرف على أجهزة المخابرات والأمن.
