x

المؤتمرات وحفلات الزفاف تنقذ فنادق القاهرة من الإغلاق

الأحد 22-05-2011 19:45 | كتب: أميرة صالح |
تصوير : other

أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع أعداد السائحين خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضيين بنحو 45.7%، ليصل إلى 1.9 مليون سائح من جميع دول العالم، مقارنة بنحو 3.5 مليون خلال الفترة نفسها من العام الماضى.

وقال الجهاز فى تقرير له إن أكبر انخفاض فى أعداد السائحين كان من القادمين من أوروبا الشرقية بنسبة 59%، بينما بلغ التراجع فى أعداد القادمين من أوروبا الغربية بنحو 42%. وأشار إلى أن إجمالى القادمين من دول الشرق الأوسط لم يزيد على 12.7%، وكانت النسبة الأقل من القادمين من أفريقيا بنحو 4.8%.

ولفت إلى تراجع عدد الليالى السياحية بنحو 34.4%، ليصل إجمالى عدد الليالى خلال الفترة من يناير وحتى مارس الماضيين لنحو 21 مليون ليلة، مقابل 32 مليون ليلية خلال الفترة نفسها من العام الماضى. وفى هذا السياق، أكد عادل الشربينى، رئيس غرفة الفنادق بجمعية السياحة بالبحر الأحمر، استمرار تراجع معدل تدفق السائحين، مشيرا إلى أن نسبة الإشغال تتراوح حاليا بين 15% و20%.

وحذر الشربينى فى تصريح لـ«المصرى اليوم» من تدهور أوضاع قطاع السياحة فى مصر، لافتا إلى إغلاق عدد من الفنادق أبوابها. وقال إن الشركات التى تمتلك وتدير 3 أو 4 فنادق أصبحت تكتفى بتشغيل واحد لاستيعاب التعاقدات السياحية لديها، بينما أغلقت باقى فنادقها للحد من الخسائر المتوالية فى القطاع.

وأشار إلى أن اعتماد فنادق القاهرة فى الفترة الحالية على أنشطة أخرى غير الوفود السياحية، مثل تنظيم المؤتمرات وإقامة حفلات الزفاف، ساهم وأنقذ هذه الفنادق من شبح الإغلاق. ورهن استعادة السياحة نشاطها باستقرار الأوضاع الداخلية على المستويين السياسى والاجتماعى واستقرار الأمن، متوقعا ألا يتحقق ذلك قبل مارس المقبل وهو ما يمثل مزيداً من الضغوط على قطاع السياحة.

وأشار إلى أن نحو 50% من العاملين فى السياحة، إما فى إجازات مفتوحة أو منحتهم المنشآت إجازتهم السنوية، بما يساهم فى تخفيف الأعباء، مضيفا أن صندوق دعم السياحة، الذى يتولى صرف الحد الأدنى من رواتب العاملين فى حالة الأزمات، اكتفى بصرف أجر شهر فبراير الماضى فقط ولم يصرف بعدها أى أموال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية