حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من قيام بعض العناصر الخارجية «المشبوهة بنقل تصريحات كاذبة تحرض على بعض قيادات القوات المسلحة لإحداث الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب»، موضحا أن «الهدف الرئيس هو ضرب استقرار المؤسسة العسكرية».
وأكد المجلس في البيان الذي حمل رقم 56، وصدر مساء الأحد أنه «لا صحة مطلقا لما تردده بعض المواقع الإلكترونية بهدف التحريض على قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة»، محذرا من أن «هذه الجهات تعمل بإصرار ضد المصلحة العليا للبلاد».
وأضاف البيان الذي نشر على صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن هذه «العناصر المشبوهة تقوم بتوجيه أتباعها من الخارجين على القانون وتنظيم تحركاتهم في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض إحداث انفلات أمني يؤدي إلى المواجهة بين الطرفين».
ودعا المجلس في بيانه «الشباب المصري إلى ضرورة إدراك أن الهدف الرئيسي لهذه العناصر هو ضرب استقرار المؤسسة العسكرية باعتبارها الركيزة الأساسية في حفظ أمن وسلامة مصر خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر».
وناشد المجلس «أبناء مصر العظيمة» من كل الطوائف بمراعاة الحيطة والحذر من «هذه العناصر الهدامة التي تهدف لإضعاف مصر تحقيقا لأهدافها المشبوهة».