تخلصت طالبة بالصف الأول الإعدادى الأزهرى بالبحيرة، من حياتها بشنق نفسها، بعد ضرب والدها لها بـ«خرطوم» لضعف مستواها الدراسى، وحضورها درس دينى بمنزلها وتعنيف المدرس فى ختامه لها لعدم طاعتها والدها.
تلقى اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن البحيرة، إخطاراً من اللواء محمد هندى، مدير المباحث، بوصول «دينا .غ» 15 سنة، طالبة بالصف الأول الإعدادى بالمعهد الأزهرى للفتيات بوادى النطرون، جثة هامدة نتيجة إصابتها بسحجات وكدمات وجروح بالرقبة وأجزاء متفرقة بالجسم.
وأكد مفتش الصحة فى تقريره وجود الإصابات المشار إليها، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وتم إيداع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وقرر والد الطفلة المتوفاة قيامه بالتعدى عليها بالضرب بسلك كهربائى، بغرض تأديبها، لعدم إنتظامها في تلقى دروسها وضعف مستواها الدراسي، وأنه حضر مدرسها، «س .غ» 45 سنة، لتدرس لها درس دينى، وعقب إنتهاء الأخير من الدرس، قام بتعنيفها لإطاعة والدها، ثم إنصرف من المنزل بصحبته، وعقب خروجهما، وفوجئ بإتصال من زوجته يتضمن قيام نجلته بشنق نفسها بقطعه من القماش مثبتة بالقائم الحديدى الخاص بمروحة سقف غرفة نومها، فعادا للمنزل بصحبة المدرس، وقام بمساعدة المدرس المذكور بإنزالها ونقلها للمستشفى وتبين وفاتها.