انطلقت، الثلاثاء، أولى فعاليات حملة «لأني رجل.. رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين» تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالرحمن قرمان، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك لتغيير المفاهيم الخاطئة والمتوارثة بين الأجيال.
أخبار متعلقة
وأعرب «مبارك» عن «بالغ سعادته في انطلاق هذه الحملة من جامعة المنوفية منارة العلم في وسط الدلتا، مؤكدا أن المرأة هي أكثر من نصف المجتمع من حيث الأهمية والصمود أمام الصعاب وتحمل المسؤولية فهي نصف المجتمع والمسؤولة عن النصف الآخر ولا تستقيم الحياة بدونها ويجب علينا كرجال دعمها ورعايتها والإيمان بما تقوم به وتغيير المفاهيم الخاطئة ومناهضة العنف ضدها».
ومن جانبه، أشار «قرمان» إلى «أننا لا ننكر وجود موروث اجتماعي غير صحيح ترتب عليه إيقاع ظلم على المرأة، ولابد من مناقشة تلك الموروثات وإلزام المجتمع على تغييرها وتصحيحها واحترام كافة ما تقوم به المرأة من أعمال هامة ومفيدة للأسرة والمجتمع وتعظيم دورها وتربية أبنائي أن الرجولة أن أحافظ على أسرتي وان أعيد ترتيب الأسرة ووضع الأم في مكانها الصحيح حيث أنها العمود الفقري للأسرة وبدونها لن تستقيم الحياة والعمل على بناء جيل واعي ومقدر لقيمة المرأة في حياته لتستوي الحياة».
فيما لفتت الدكتور مني المليجي، مقرر المجلس القومي للمرأة بالمنوفية، إلى أن الحملة تحمل عدد من الرسائل من أهمها دعم المرأة في التعليم والعمل وتشجيعها على ممارسة الرياضة، وتوجيه رسالة للرجل بأهمية المشاركة الفعالة لتغيير المفاهيم غير الصحيحة في المجتمع منها مناهضة العنف ضدها ومشاركتها في الأعمال المنزلية وتقسيم الأدوار بما يليق بقدراتها والمشاركة في تربية الأولاد، كما دعت الحضور لأن يكونوا سفراء للحملة في كل مكان، مؤكدة استمرار الحملة لمدة ثلاث أيام في مديرية الشباب والرياضة وفي التربية والتعليم لتوصيل الرسائل إلى جميع فئات المجتمع.
