x

«الأطباء» تنعي «طبيبة المطرية» المتوفاة صعقا بالكهرباء وتطالب بتحقيق عاجل

الثلاثاء 16-10-2018 13:33 | كتب: عاطف بدر |
طبيبة المطرية طبيبة المطرية تصوير : اخبار

نعت النقابة العامة للأطباء الدكتورة سارة أبوبكر مصطفى، التي لقيت حتفها في مستشفى المطرية التعليمي، وطالبت النقابة وزارة الصحة بإجراء تحقيق عاجل في الحادث وكشف جميع ملابساته.

وطالبت النقابة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بالإسراع في تنفيذ مشروعها الذي أعلنت عنه مع بداية توليها مهام عملها، وهو مشروع تحسين سكن الأطباء، حيث أعلنت الوزارة عن مسابقة لتصميم أفضل سكن للأطباء والتمريض في جميع المستشفيات، وهو ما تثمنه وتنتظر تنفيذه حفاظاُ على أرواح الأطباء.

وقالت الدكتورة مني مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الدكتورة سارة طبيبة زمالة أطفال مبتسرين، موضحة أن الزمالة تعتبر فترة تدريب للأطباء حيث يذهب الطبيب إلى إحدى المستشفيات المتميزة في المجال الذي يعد الزمالة به، مضيفة أن بعض المستشفيات تجبر الأطباء على التوقيع بعدم أحقيته بسكن كشرط لقبوله بالزمالة، وهو ما حدث مع الطبيبة سارة، ويحدث مع العديد من زملائها الأطباء.

وأضافت: «لكن زملائهم يسمحون لهم بالسكن معهم في نفس الغرفة، وهو ما حدث، ويوم الواقعة فوجئت زميلات سارة بخروج مياه من الحمام، ما يعني وجود شخص يستحم بالداخل، لكنهن فوجئن بتأخر من بداخل الحمام لمدة طويلة، ما دفعهن للطرق على الباب، وعندما لم يحصلن على استجابة، كسرن الباب ووجدن سارة ملقاه على الأرض ويدها متشبثة بخرطوم الدش وعلي فخذها علامة سوداء 3 سم، في 10 سم، وإحدى زميلاتها التي تعمل طبيبة حروق شخصته على أنه حرق كهرباء».

وتابعت مينا: «أهل سارة رفضوا التشريح وسافروا إلى بلدتها بالمنيا ودفنوها، وأنا لا ألوم عليهم مثل هذا التصرف، ولكن المعاينة المبدئية أظهرت وجود حرق ناتج عن الكهرباء، وعندما ذهبنا إلى مستشفى المطرية وجدنا السكن والحمام في وضع بائس، ويحتمل حدوث مثل هذا الحادث به، فوضع سكن الأطباء بالعديد من المستشفيات يدعو للشفقة، فهؤلاء هم شباب الأطباء المتهمين بالتقصير والإهمال».

واختتمت: «أطالب الأطباء بتصوير أماكن سكنهم وإرسالها لرئاسة الوزراء عن طريق تطبيق إيجابي، وإلى وزارة الصحة، وكذلك لوسائل الإعلام، حتى يدرك الجميع الظروف التي يعمل بها الطبيب، والتي وصلت إلى درجة لا تحتمل من الإهمال والسوء، ونطالب المسؤولين بتحسين الأوضاع حتى يتثنى للأطباء القيام بواجبهم النبيل في خدمة المجتمع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية