x

أول تعليق من «الصحة» على واقعه مريض الإيدز بمستشفى المنيرة (فيديو)

الإثنين 15-10-2018 20:45 | كتب: إبراهيم الطيب |
وزيرة الصحة هالة زايد - صورة أرشيفية وزيرة الصحة هالة زايد - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

أكد الدكتور أحمد محي القاصد، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة، اتخاذ مستشفى المنيرة العام الإجراءات الطبية اللازمة مع أحد المتعايشين مع مرض الإيدز بعد دخوله للمستشفى مصابا بنزيف حاد نتيجة تمدد في شريان الفخذ.

ونفى القاصد ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من حدوث إهمال واستياء من استقبال المريض وتركه دون تدخل لوقف النزيف بدعوى عدم جاهزية المستشفى لاستقباله.

وأوضح القاصد، في تصريحات صحفية، الاثنين، أن مستشفى المنيرة العام فور استقبال المريض اتخذت جميع الإجراءات والاحتياطات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات.

وأضاف أنه تم السيطرة على النزيف واستئصال التمدد وإنقاذ حياة المريض وحجزه في غرفة عزل بمفرده وكل هذه العمليات تمت تحت إشراف من الطب الوقائي بالوزارة، وأشار إلى أن كل المستشفيات تستقبل مرضى الإيدز مع اتباع الإجراءات اللازمة.

وقال القاصد إن الوزارة وجهت المستشفيات بحسن التعامل مع مرضى الإيدز، وأضاف: «ليس معنى أنه مريض إيدز ألا تستقبله المستشفيات فجميعها ملزمة باستقباله».

وأوضح أنه فور استقرار حالته الصحية سيتم نقله إلى مستشفى الحميات، وسبق للوزارة أن نشرت نشرات دورية على المستشفيات تبين طريقة التعامل مع مريض الإيدز.

كان احد الأطباء بالمستشفى يدعى ثروت بدوي، قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «دخل الطوارئ شاب على كرسي بنزيف حاد بانفجار ما بعد تمدد في الشريان الفخذى وباختصار مغرق المستشفى كلها دم.. العيان ده مريض ايدز».

وتابع: «أنا أول حد اتعامل معاه وعملتله الاسعافات الاولية تمهيدا لتحويله، مراته حلفت ما هي ماشية من المستشفى وطلعتلى جواب تحويل رسمى من الوزارة للمستشفى عندى مع العلم انى معنديش لا عزل ولا جراحة أوعية دموية.. حاولت أفهمها ده محتاج يروح الحميات أو معهد ناصر اكتشفت انه كان عندنا أول امبارح واتحول بالفعل للحميات والحميات حولته لمعهد ناصر ومعهد ناصر كرفله فراح الوزارة بينزف والادارى المتخلف اللى شافه بعتهولنا».

وأضاف: «دخل من الباب الخلفى للمستشفى ومشي ينقط دم لحد الطوارئ ولوّث معظم أرضيات وجدران المستشفى من المطعم للاشعة للمعامل مخلاش.. قفلنا الاستقبال وبلغنا طوارئ الوزارة يبعتوا اسعاف ينقله ردوا انه مش اختصاصهم وقرروا بعد ساعتين يجهزوا عربية اسعاف، كان العيان لوحده بيخرخر في الاستقبال وكله متكهرب وخايف يقرب منه.. لدرجة ان الحالات اللى في الطوارئ جريت وحادثة كانت جاية واحد واقع من الدور الرابع الـ10 مرافقين اللى معاه اول ما شافوا بركة الدم وعرفوا القصة أخدوه وطاروا بيه على أي مستشفى تانى».

واستطرد قائلا: «الموضوع سمع بسرعة حتى القهوة قدام المستشفى اللى مبتفضاش للفجر في لحظة بقت صحرا.. الطوارئ مدخلهاش من الرعب مريض جراحة لحد النهاردة الصبح في سابقة تاريخية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية