x

صحف عالمية: الانقسامات تهدد «الربيع العربي».. و«فساد مبارك» يسيطر على الطب الشرعي

الأحد 22-05-2011 15:38 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : thinkstock

مازالت أجواء الثورات العربية تتصدر اهتمامات الصحف العالمية، خاصة فيما يتعلق بموقف الرئاسة الأمريكية منها، وغضب المصريين من تأخير محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، حتى الآن، فيما حظي اندلاع بركان آيسلندا مجددا، والذي تسبب في سحابة بركانية، أصابت حركة الطيران في نصف الكرة الأرضية الشمالي بشلل تام، في مثل تلك الأيام من العام الماضي، باهتمام العديد من صحف العالم.

 

«فساد نظام مبارك المسيطر على الطب الشرعي»

صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، قالت إن المصريين غاضبين بسبب عدم محاكمة حسني مبارك, الرئيس السابق حتى الآن، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تنحيه بفعل ضغط الثورة الشعبية عليه. وألقت الصحيفة جزءاً من اللوم على مصلحة الطب الشرعي التي قالت إن مشاكل مبارك الطبية في القلب تمنع حبسه، مشيرة إلى أنها هيئة شهيرة بتقاريرها «غير المنطقية» عن وفيات التعذيب طوال 30 عاما خلال حكم مبارك.

وأشار محللون وناشطون سياسيون، للصحيفة، إلى أن مبارك «مازال مسيطراً بفساده على مصلحة الطب الشرعي للالتفاف على القانون»، وهو ما يزيد من حالة الغضب الشعبي، إذ يسعى المصريون لمحاكمة رئيسهم السابق المتهم بتهم تتعلق بالفساد المالي وقتل المتظاهرين، وهو ما يدفعهم إلى تنظيم «ثورة غضب جديدة» يوم 27 مايو الجاري في ميدان التحرير، لمحاكمة رموز النظام البائد، بحسب قول الصحيفة.

 

الثورات العربية وانقساماتها

أما صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فقالت في صفحتها الأولى إن «الانقسامات تهدد الثورات العربية»، على الرغم من أن «هذه الثورات التي اندلعت في غضون شهور قليلة ألهمت العالم، ورسخت لقيم الانتماء والهوية القومية».

وأشارت إلى أن لكل دولة انقسامها الخاص، فهو «الدين» في مصر، و «الأصولية والتعصب» في تونس، و «الشيعة» في سوريا والبحرين، و«القبلية» في ليبيا، كل هذه الانقسامات تهدد «الثورات الشعبية التي تحاول تحرير البلاد العربية منذ الحقبة الاستعمارية». وركزت على ما حدث في «إمبابة» من اشتباكات طائفية بين المسلمين والمسيحيين، متسائلة: هل يمكن لـ«الربيع العربي» أن يوحد بين الطوائف والعرقيات والأديان المتصارعة في الشرق الأوسط؟

 

بركان أيسلندا يثور مجدداً

قالت شبكة «سي بي إس» الإخبارية، إن أنشط براكين أيسلندا ثار مجدداً، ما أجبر السلطات الأيسلندية على إغلاق المطار الرئيسي الدولي بسبب الأدخنة والرماد البركاني المنبعث من البركان، والتي غطت سماء «الجزيرة» تماما وشوشت الرؤية الجوية.

وفرضت قوات الحماية المدنية حظراً جويا على أيسلندا، كما حذرت سكان المنطقة المحيطة بالبركان من الخروج من منازلهم ونصحت بأنهم إذا اضطروا لذلك فينبغي أن يرتدوا أقنعة واقية.

 

آخر جندي بريطاني في العراق

صحيفة «إندبندنت» البريطانية، قالت إنه من المقرر الأحد، خروج آخر جندي بريطاني من العراق، بعد احتلال دام 8 سنوات منذ غزو القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للعراق عام 2003. وأضافت أنه مازال هناك ما يقرب من 170 جنديا بريطانيا، وسيؤرخ رحيلهم خروج أكثر حملة عسكرية إثارة للجدل في التاريخ البريطاني الحديث.

وقالت الصحيفة إن حوالي 178 جنديا بريطانيا، من أصل 46 ألف جندي مشارك في العملية، لقوا مصرعهم في العملية التي انضمت فيها بريطانيا لأمريكا للإطاحة بصدام حسين، فيما لقي أكثر من 100 ألف عراقي مصرعهم، وتكلفت بريطانيا أكثر من 10 مليارات جنيه استرليني للمشاركة في الحرب. و«سيذكر التاريخ قرار رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بالمشاركة في حرب العراق»، كما قالت الصحيفة التي لم تذكر إذا كان التاريخ سيمتدح قرار بلير أم سينتقده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية