في دراسة حديثة بجامعة عين شمس، قام الباحث طبيب عبدالله أحمد بظاظو، بدراسة مادة السيلدنافيل «الفياجرا» وتأثيرها على سُمك بطانة الرحم ومعدلات الحمل لدى السيدات المصابات بالعقم، وأكدت الدراسة ان مادة السيلدنافيل تزيد الدم المتدفق لبطانة الرحم بجانب زيادة السُمك، وأنها قد تزيد معدلات الحمل.
وقال الباحث لـ«المصرى اليوم» إن الدراسة شملت ٩٠ مريضة بتأخر الانجاب، وتم اعطائهن في البداية عقار الكلوميد لتنشيط التبويض، وتم تقسيم الدراسة إلى مجموعتين كل منهما تضم ٤٥ مريضة، وتم إعطاء بعضهن مادة السيلدنافيل التي توجد في العقار والأخري بدونه.
وأضاف :«ارتفع سُمك بطانة الرحم، والتدفق الدموي له، والذي قد يتسببا بعض الأحيان في تأخر الانجاب، وكانت نسبة الحمل في المجموعة التي تناولت العقار ١٨٪ مقارنة بـ ١١٪ في المجموعة التي لم تتناوله، وأوصت الدراسة بإجراء مزيد من الأبحاث على أعداد أكبر من السيدات»
وقد قام الباحث عبدالله بظاظو بإجراء بحثه واختيار الحالات المصابة، تحت إشراف االدكتور اشرف قرطام، أستاذ ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس، والدكتورة هيام فتحي، أستاذ مساعد امراض النساء والتوليد بالجامعة.