x

أطفال الشارقة السينمائي الدولي يتعرفون على أسس صناعة الأفلام والتصوير الإبداعي

الإثنين 15-10-2018 15:25 | كتب: أحمد النجار |
أطفال الشارقة السينمائي الدولي يتعرفون على أسس صناعة الأفلام والتصوير الإبداعي أطفال الشارقة السينمائي الدولي يتعرفون على أسس صناعة الأفلام والتصوير الإبداعي تصوير : آخرون

نظّم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل في دورته السادسة التي انطلقت أول من أمس وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري ثلاث ورش إبداعية للأطفال، تحت عنوان «الرسوم المتحركة للأطفال واليافعين»، وورشة عمل بعنوان «خلف الكواليس»، بالإضافة إلى ورشة مبادئ وأساسيات التصوير.

وتناولت ورش العمل مهارات التعامل مع التقنيات الحديثة، وتوظيفها في صناعة أفلام الرسوم المتحركة، التي تشكل شغفاً للأطفال والكبار، بالَإضافة إلى فنون ومهارات التعامل مع التطبيقات الحديثة مثل برامج التعديل على الصور «الفوتوشوب» وغيرها من البرامج المتخصصة في تحويل الفيديوهات الطويلة إلى أفلام قصيرة وممتعة.
ورشة عمل الرسوم متحركة للأطفال واليافعين

وتطرقت ورشة عمل رسوم متحركة للأطفال واليافعين، التي أدارتها المخرجة الفنية والرسامة سحر عبدالله، إلى كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، في صناعة أفلام الرسوم المتحركة، بطرق ووسائل سهلة، حيث استطاعت أن تقدم للصغار توليفة تجمع ما بين الإبداع والابتكار واكتشاف المواهب لدى الأطفال.

وهدفت الورشة إلى الاستفادة من شغف الأطفال بالتقنيات الحديثة، بشكل إيجابي وتعزيز مهاراتهم، وإطلاق العنان لمخيلاتهم، في صناعة هذا النوع من أفلام الرسوم المتحركة، كما تمنحهم الورشة فرصة التعبير عن ذواتهم، بالإضافة إلى تعليمهم أصول العمل ضمن الفريق الواحد.
خلف الكواليس

واستعرضت ورشة «خلف الكواليس» التي حضرها مجموعة من طلبة جامعة مانيبال، طرق استخدام برنامج الفوتوشوب في تحويل الأفلام الطويلة إلى أفلام ذات مشاهد قصيرة ومبهرة، بغرض جذب أكبر عدد من المشاهدين، والاستفادة من المقومات التكنولوجية الحديثة في صناعة وابتكار افلامهم الخاصة.

كما تناولت الورشة استعراض أهم الخيارات والمبادئ المتبعة في صناعة الأفلام، حيث تعرّف الصغار على الخطوات الرئيسية في صناعة الأفلام والأدوات المستخدمة فيها إلى جانب تناول الخدع التي تستخدم في مجالات صناعة الأفلام.

التصوير الإبداعي

وتطرقت ورشة «مبادئ وأساسيات التصوير» التي نظمها اتحاد المصورين العرب وقدمها المدرب طارق حجاوي إلى تعريف الأطفال المشاركين على أهم الأسس الواجب اتباعها في مجال التقاط الصور الفوتوغرافية، حيث عرّف المدرب الصغار المشاركين على أهم المبادئ والخطوات التي يجب على المصور أن يتقيد بها لالتقاط صور إبداعية.

وتعرّف المشاركون على مجالات التصوير المختلفة من تصوير الطعام والرياضة والتصوير الليلي والبورتوريه وغيرها، كما اطلعوا على كيفية التقاط صورهم الخاصة والاستفادة من المقومات والظروف المحيطة بالتقاط الصور سواء كانت الإضاءة المناسبة أو المادة المراد تصويرها، إلى جانب التعرف على نماذج حيّة من أنواع التصوير واكتشاف الاختلافات فيما بينها.

ويعرض المهرجان هذا العام 54 فيلماً من 17 بلداً تُعرض للمرة الأولى ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والرسوم المتحركة، والدولية القصيرة، وفئة أفلام الطلّاب وفئة الأفلام العربية، منها 12 فيلماً يعرض لأول مرة على مستوى العالم، و34 فيلماً تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و7 أفلام تعرض على مستوى دولة الإمارات، وفيلماً واحداً يعرض على مستوى دول الخليج.

وتتميز الدورة السادسة من المهرجان بتنظيم 6 جلسات حوارية تجمع نخبة من الخبراء والنجوم والمتخصصين في قطاع السينما، أبرزهم براين فرجوسن، فنان رسوم متحركة، عمل مع أبرز شركات الإنتاج العالمية: والت ديزني أنيميشن ستوديوز، وسيتحدث عن «عالم ديزني بين الأمس واليوم»، وسيمون ميدارد، فنان رسوم متحركة في شركة «كاميرا- إتس»، والمخرج اللبناني ضياء ملاعب، سيتحدثان عن «صناعة الأفلام مع اللاجئين».

ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013، ويقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنيّ يشكّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب اسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.

وتهدف مؤسسة (فن) إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية