يعرض مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل، الذى تنطلق فعالياته اليوم «الأحد»، نخبة من الأفلام السينمائية، ضمن فئات المهرجان المختلفة، ومنها فئة أفلام الرسوم المتحركة، وفئة الأفلام القصيرة وفئة الأفلام من صنع الطلبة، التى تطرح مجموعة من القضايا والرسائل الإنسانية والأخلاقية، بطريقة تفاعلية ومبتكرة تجذب الأطفال وتقدم لهم الأفكار بطريقة تحاكى عقولهم وشغفهم.
ويقدم المهرجان لهذا العام، ضمن فئة الأفلام القصيرة، مجموعة مختارة ومميزة تحمل عناوين مختلفة، منها: «روف»، و«العلاج بالصدمة»، و«شيربرتر ونكرانتز»، و«طبيب الوحوش»، و«سارونه».
«طبيب الوحوش»
للمخرج البرازيلى: غوستافو تيكسريا
قدم الفيلم قصة طفل يدعى «دودو»، لديه أفكار مختلفة فهو لا يتوانى عن الإعلان بكل فخر أمام أصدقائه فى الفصل الدراسى الجديد بأنه يريد أن يصبح طبيباً يساعد الوحوش، وتبقى القصة مضحكة حتى تتبدل الأحوال، فيحلّ وحش حقيقى ضيفاً على دودو فى منتصف الليل.
العلاج بالصدمة
للمخرجين: بالى أنجل وماتيو لاندور
يتناول فيلم «العلاج بالصدمة» قصة شخص اسمه جيم الذى نشأ على الخوف من كل شىء بدءاً من العنكبوت مروراً بالمرتفعات وصولاً إلى الظلمة بحد ذاتها، إلى حين اتخذ قراره بأن يمضى بضعة أيام على مقربة من جميع مخاوفه الهائلة فى أحد المنازل الريفية الواسعة، وتستمر الأحداث بالتدرج حتى يشعر بالراحة حيال كل الرعب الصغير الذى ينتابه، باستثناء أحد مخاوفه الذى مازال يشكل عقبة تقف فى طريقه.
سارونه
المخرج الكويتى مساعد خالد
يتناول فيلم سارونه قصة طفلة اسمها سارونه كانت فى الثامنة من عمرها عندما حصلت على دراجة فاخرة جديدة إثر ولادة شقيقتها الصغيرة، بيد أن الحماسة التى غمرتها حين حصلت على تلك الدراجة انتهت عندما خرج ذلك الفرد الجديد فى العائلة، وبدأت تشعر بالحزن والوحدة إلى حين قررت أن تحزم أمتعتها وركبت دراجته وانطلقت وحيدة عبر شارع الحى.
المخرجون روف
مجموعة «وايلدبور» من خمسة طلاب من معهد نورمبرج
يروى فيلم «روف» قصة أحد رسامى الروايات التصويرية الذى يجد نفسه عالقاً فى ورطة، إذ إنه قطع نصف الطريق نحو إنهاء مسودة شخصيته الكرتونية المعتادة على إحدى الصفحات، لكنه كان محبطاً، وقام بتجعيد الورقة ورميها بين أكوام الورق المتناثرة، وتتماشى أحداث القصة حتى تدب الحياة فى تلك الشخصية الكرتونية التى كانت على شكل كلب بقوائم ثلاث، وتدور مجموعة من الأحداث الشيقة فى القصة، يتمكن من خلالها الفنان من ابتكار قصته الخاصة.
«شيربرتر ونكرانتز»
المخرجة الأسترالية: ناتالى فان دن دونغين
يعد الحيوان الأليف الهندى الذى تملكه ميلى رفيقها الأقرب إلى قلبها، فهما يقومان بكل شىء معاً، بدءاً من بناء سفن الفضاء وصولاً إلى اللعب بالدمى. وقد تنامت مخاوف الأم حول تعلق ابنتها بحيوانها الأليف والوقت الكبير الذى تمضيه معه. وتدور الأحداث حتى تقرر الأم إقامة حفلة تدعو إليها صديقات ابنتها فتقع مشكلة بين ميلى وإحدى صديقاتها حول حيوانها الأليف.
من ناحية أخرى ينظم المهرجان فى أول أيامه مجموعة من الورش التفاعلية التى تستهدف الأطفال، ومن أبرزها ورشة بعنوان «تقنية الرسوم المتحركة لذوى الاحتياجات الخاصة»، وورشة «خدع خلف الكواليس»، وورشة «مبادئ وأساسيات التصوير»، وورشة «أساسيات التصوير الفوتوغرافى»، وورشة «الدراما الإبداعية»، وورشة «مكياج المؤثرات الخاصة».
