اشتدت المشاجرات بين المواطنين بأنحاء محافظة كفر الشيخ أمام مستودعات البوتاجاز وموزعي الأسطوانات أملا في الحصول على أنبوبة.
كما أُغلق طريق دسوق- كفرالشيخ أمام محطة التموين الرئيسية بمدخل مدينة دسوق، حيث جاءت سيارات النقل لتأخذ حصة المستودعات من الأسطوانات، وتكاد حركة السير تقف بهذا الطريق الحيوي بسبب عربات النقل التي وقفت بالطوابير أمام المحطة.
وأمام تلك الفوضى والزحام تجاوز سعر الأسطوانة 25 جنيها، وأحيانا 30جنيها، وفشل المسؤولون في التعامل مع الأزمة حتى الآن.
وبمدخل مدينة «فوه» على طريق «دسوق- فوه» كثرت المشاجرات بين المواطنين وسائقي عربات الكارو، وانقطع الطريق بسبب الازدحام الشديد أمام مستودع البوتاجاز.
على صعيد آخر، قطع نحو 2000 شخص من أهالي قرية «دشلوط»، التابعة لمركز ديروط بأسيوط وعدد من القرى والعزب التابعة لها، الطريق الصحراوي الغربي، «أسيوط- القاهرة»، عند مدخل قرية دشلوط، احتجاجا على عدم توافر أسطوانات البوتاجاز.
وأشعل الأهالي النيران في جذوع الشجر والنخيل وألقوها بعرض الطريق ومنعوا مرور السيارات، مما أصاب حركة المرور بالشلل. وطالب الأهالي اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، ومجدي سليم، وكيل وزارة التموين، بزيادة الحصة المقررة للقرية، لافتين إلى أن الكثافة السكانية بالقرية مرتفعة، لأنها تضم عددا كبيرا من القرى والعزب بعكس القرى المجاورة لهم، حسب قولهم.
وأكد مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن «أزمة أسطوانات البوتاجاز ليست في التوزيع وإنما في نقص الكميات الواردة من شركات البترول»، موضحا أن الأزمة تتفاقم يوميا وينتج عنها الكثير من المشاجرات والخلافات بين الأهالي بالقرى، مما يتطلب تدخلات عليا للحل.
