قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن فصل العائلات المهاجرة على الحدود يمكن أن يردع الهجرة غير المشروعة وإنه يدرس عدة خيارات لتشديد أمن الحدود.
وفي يونيو تخلى ترامب عن سياسته لفصل الأطفال المهاجرين عن والديهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بعد أن أثارت صور الأطفال في الأقفاص غضبا في الداخل والخارج.
لكن بعض مسؤولي إدارة ترامب قالوا إن هذه السياسة التي تم بموجبها فصل 2600 طفل عن والديهم كانت ضرورية لتأمين الحدود وردع الهجرة غير المشروعة.
وبدا ترامب داعما لهذه الحجة يوم السبت.
وقال عن المهاجرين خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض ”اذا شعروا بأنه سيكون هناك انفصال، فانهم لا يأتون“.
وقال ترامب أيضا دون تقديم أدلة، إن المهاجرين كانوا ”يجرون معهم الأطفال ويستخدمونهم للدخول إلى بلادنا في حالات كثيرة“.
لكن ترامب لم يعلن جولة جديدة من الفصل العائلي.
وقال ”نتطلع إلى أمور مختلفة كثيرة تتعلق بالهجرة بشكل غير مشروع“ داعيا مرة أخرى الكونجرس إلى تمرير قانون الهجرة. وقال ”سنقوم بكل ما في وسعنا... لإبطائها“.
ويمكن لسياسة جديدة أن تجعل الهجرة غير المشروعة موضوعا رئيسيا في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في السادس من نوفمبر حيث من المعتقد أن الديمقراطيين لديهم فرصة جيدة لاستعادة السيطرة على مجلس النواب.
وقالت كاتي والدمان وهي متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي إن هناك أزمة على الحدود الأمريكية المكسيكية مع ارتفاع عدد البالغين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني برفقة أطفال.
وأضافت ”ستواصل وزارة الأمن الداخلي فرض القانون بشكل إنساني، وسوف تواصل دراسة مجموعة من الخيارات لتأمين حدود بلادنا“.
وعقب تقارير تفيد بأن ترامب ربما يجيز مرة أخرى الفصل الأسري، دعت السناتور الديمقراطية ديان فينستاين والنائب جيرولد نادلر الإدارة يوم الجمعة إلى ”تقديم محاسبة كاملة عن جهودها الفاشلة السابقة“.