قال الدكتور فتحى فكرى، وزير القوى العاملة والهجرة، إنه نادم على قبول الوزارة ضمن تشكيل حكومة الدكتور كمال الجنزورى، بسبب ما سماه «الأعباء الثقيلة للوزارة». وأضاف: «لولا خوفى على المصلحة العامة ما قبلت الاستمرار فى المنصب»، مشيراً إلى أنه يواجه العديد من المشاكل العمالية، بالإضافة إلى تعامله مع أشخاص تتعارض مصالحهم مع مصلحة مصر.
وتابع «فكرى» ــ خلال لقائه التشكيل الجديد لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة الدكتور أحمد عبدالظاهر بديوان الوزارة، الإثنين ــ إن التشكيك السمة الرئيسية للمرحلة الحالية التى تمر بها مصر، وأنه مع الحريات النقابية ولن يتراجع عنها، ولكل عامل الحق فى الانضمام إلى أى نقابة يرى أنها تحقق مصالحه.
وطالب رؤساء النقابات العامة بأن يثبتوا له على أرض الواقع وبالنتائج خوفهم على مصلحة البلد، وقدرتهم على احتواء الموقف، الذى وصفه بـ«المتفجر»، واحتواء الإضرابات والاحتجاجات العمالية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح «فكرى» أنه سيبحث تشكيلة مجلس إدارة الاتحاد الجديد، ولن يقبل أو يرفض ما قام به «عبدالظاهر»، منوهاً بأن «الحالة معقدة» بعد صدور قرار بحل الاتحاد، بناء على أحكام قضائية، ثم قرار بتشكيل لجنة، ثم انتهاء الفترة النقابية، وقرار وزير القوى العاملة السابق الدكتور أحمد البرعى بمد الفترة النقابية، الذى لم يصدر به مرسوم بقانون من المجلس العسكرى.
