واصلت الصفحة الرسمية لمنتدى شباب العالم الدعوة إلى المشاركة فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ من 3- 6 نوفمبر المقبل.
وقالت الصفحة، فى بيان السبت، إن جدول أعمال المنتدى العالمى للشباب 2018 انتهى، وكذلك حزمة الفعاليات مع حلقات العمل والدورات ومناقشات الأفرقة التى ستسمح لكل مشارك بالمشاركة فى العمل.
وأضافت الصفحة أن المنتدى العالمى للشباب يدعو الشباب إلى المشاركة بتجاربه فى العمل التطوعى للتغلب على التحديات العالمية التى تواجهنا كل يوم فى دورة هذا العام، بعنوان: «المعونة الإنسانية.. المسؤوليات فى مواجهة التحديات». وتابعت: «الإبداع هو القوة الدافعة وراء التغيير، والتغيير هو ما نبحث عنه هنا فى منتدى الشباب العالمى، إذا كنتَ تستطيع تحسين العالم بالتفكير خارج الصندوق، فانضم إلينا الآن».
وأعلنت الصفحة إغلاق باب التسجيل خلال أسبوع، وانطلقت عمليات الترويج لمنتدى شباب العالم، للعام الثانى، فى الفترة من 3- 6 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، إذ انتشرت اللافتات الدعائية فى عدد كبير من جامعات ومحافظات مصر، ويُعقد المنتدى تحت مظلة الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وتتولى الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية، منصب المدير العام للمنتدى.
وتضم أجندة منتدى شباب العالم عدداً من الموضوعات التى تناقش قضايا، يعبر من خلالها شباب العالم عن آرائهم وطموحاتهم، ويتبادلون الخبرات حولها، فى مناقشات ثرية تدور حول محاور السلام والتطوير والإبداع.
ويشارك فى المنتدى شباب من مختلف بقاع الأرض، باختلاف ثقافاتهم وحضاراتهم، بهدف التحاور حول القضايا الدولية والعالمية، التى تهم الشباب وتؤثر فيهم عالمياً، ويعبر الشباب عن آرائهم للخروج بتوصيات ومبادرات، فى حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة، ويدور المحور الرئيسى للمنتدى هذا العام حول رؤية مستوحاة من كتاب «الأعمدة السبعة للشخصية المصرية»، للكاتب الراحل الدكتور ميلاد حنا.
وأشارت الصفحة إلى أنه من أبرز الجلسات التى سيناقشها المنتدى افتتاح محاكاة القمة العربية الأفريقية، وجلسة آفاق التكامل السياسى والأمنى، والتكامل الاقتصادى، والجلسة الختامية لمحاكاة القمة العربية الأفريقية، ودور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام، وأجندة 2063 أفريقيا التى نريدها. كما سيناقش المنتدى جلسة بعنوان: «ما بعد الحروب والنزاعات.. آليات بناء المجتمعات والدول»، و«العالم الرقمى كمجتمع موازٍ.. كيف يفرض سيطرته على عالمنا الواقعى؟».