استأنف السيناريست أحمد عبدالله العمل مرة أخرى فى سيناريو فيلم «ساعة ونصف»، بعد توقف دام عدة أشهر، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التى أعقبت ثورة 25 يناير. كان من المفترض أن يبدأ تصوير الفيلم أول يناير. عبدالله أكد أن هناك جلسات عمل تجرى حاليا بينه وبين المخرج وائل إحسان للاتفاق على اللمسات الأخيرة للفيلم، ويتم الآن إجراء معاينات لأماكن التصوير الخارجى وستكون بين منطقة الحطابة والقلعة ومحدد للتصوير الخميس المقبل، حتى يتم الانتهاء من التصوير قبل حلول شهر رمضان، ليتم العرض خلال موسم عيد الفطر.
يشارك فى بطولة الفيلم 12 ممثلاً وممثلة، على رأسهم فتحى عبدالوهاب، وجومانا مراد، وإياد نصار، ومحمد عادل إمام، وهيثم أحمد زكى. نفى عبدالله أن يكون قد أقحم أحداثا ساخنة لتتماشى مع الثورة المصرية، وقال إن الفيلم مكتوب قبل الثورة بوقت كبير، ولم يتم تغيير أى شىء، خاصة أنه ينتمى للأفلام الاجتماعية السوداء التى تناقش مشاكل الفقراء وتسلط الضوء على أهم سلبيات المجتمع، وهذا هو الخط الأساسى لأفلامى السابقة ولهذا الفيلم أيضاً، وإن كانت الثورة أعطت أملا كبيرا لكتاب الدراما والسينما، ليتركوا النهايات أكثر تفاؤلا من ذى قبل، لكن بالنسبة لهذا الفيلم لم أغير أى شىء على الإطلاق.
والفيلم يتناول الواقع المصرى من خلال ساعة ونصف الساعة من الزمن فى قطار. وعلى جانب آخر، أكد عبدالله أنه أجّل الكتابة فى مسلسل «الإخوة» لبعض الوقت، حتى يتم الأنتهاء من فيلم «ساعة ونصف» وحتى تمر الدراما من الأزمة الاقتصادية الشديدة التى تمر بها وتعرقل الإنتاج بوجه عام.