تجمع أنصار ومعارضون لبناء مسجد جديد في مدينة غوتبورغ في جنوب غرب السويد السبت أمام أحد المساجد، وسط انتشار كثيف للشرطة التي اعتقلت عشرة أشخاص على الأقل.
وأعلنت الشرطة أن نحو مائة شخص من اليمين المتطرف قدموا إلى المكان وهم يحملون أعلاما سويدية ضخمة ويرتدون قمصانا عليها وشاح أحمر يغطي صورة للمسجد، تعبيرا عن رفضهم لبناء المسجد الذي من المقرر أن يدشن الشهر المقبل.
وحمل أنصار اليمين المتطرف لافتات كتب عليها «انتبه ! إن السويد تقع تحت احتلال قوة أجنبية» واعتبروا أن الإسلام مسؤول عن «إرهاب العمليات الانتحارية» وعن «زواج الأطفال».
ومقابل تظاهرة اليمين المتطرف جرت تظاهرتان لليسار المؤيد لبناء المسجد جمعتا نحو 700 شخص بحسب الشرطة وما بين 2000 و2500 بحسب المنظمين.
وقال المتحدث باسم الشرطة يان سترانغارد «أرسلنا أعدادا كبيرة من عناصر الشرطة إلى المكان ونحن نتابع الوضع عن كثب» موضحا أن قوات الأمن تستخدم الكلاب والأحصنة وهي مدعومة أيضا بمروحيات.
وتابع المتحدث باسم الشرطة «لقد أقفلنا منطقة واسعة حول المسجد لتجنب حصول مواجهات بين الطرفين والإضرار بالمسجد».