أشاد انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بالإصلاحات الإقتصادية المصرية وتحسين بيئة الإستثمار والخطوات التي تتخذها الحكومة لتمكين المرأة، مؤكدًا دور مصر المحوري في الشرق الأوسط بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحرص على تعزيز ودفع التعاون بين مصر والمنظمة الدولية لإرساء الأمن والسلام وتحقيق التنمية في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزاري مغلق حول تمويل التغيرات المناخية، عقد اليوم على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بمدينة بالي الإندونيسية، بحضور الدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، وكريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، بمشاركة انطونيو جوتيريش والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
وخلال الاجتماع، أكدت وزيرة الاستثمار أن مصر تستهدف زيادة المشروعات في القطاعات الصديقة للبيئة بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية الأساسية المستدامة، وكذلك الزراعة المستدامة، مشيرة إلى أن الحكومة تتعاون مع القطاع الخاص في ذلك.
وأشارت الوزيرة إلى أن لدى مصر أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، من خلال بناء 11 محطة في منطقة بنبان، بالقرب من محافظة أسوان، باستثمارات 730 مليون دولار، وذلك لاستغلال طاقة الشمس كمصدر متجدد لإنتاج الكهرباء النظيفة من خلال تشكيل تحالف من تسعة بنوك دولية تستثمر جميعها للمرة الأولى في قطاع الطاقة المتجددة، ويضم التحالف البنك الأفريقي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك العربي في البحرين، ومجموعة «سي دي سي» في المملكة المتحدة، والبنك العربي الأوروبي، وشركة «فاينانس إن موشن»، وصندوق «فين فاند»، والبنك الصناعي والتجاري الصيني، وبنك التنمية النمساوي.
ودعت الوزيرة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار إلى زيادة دعم مصر في قطاع الطاقة المتجددة، بعد النجاح الذي حققته في هذا المجال.