أعلن الفريق يونس المصري وزير الطيران، أن أول رحلة طيران ستصل لمطار سفنكس ستكون يوم الإثنين المقبل، وهي تابعة لشركة مصر للطيران أكسبريس.
أخبار متعلقة
وأضاف «المصري»، في لقاء مع قيادات الوزارة والصحفيين: «بهذه الرحلة نكون قد أعلنا افتتاح المطار رسميا لمرحلة التشغيل التجريبي، وأن هذا المطار سيسهم في تنمية الحركة السياحية في المناطق الأثرية بمنطقة الأهرامات وغرب القاهرة والساحل الشمالي».
وقال أن شركة مصر للطيران ستشهد مرحلة جديدة لتطوير ودمج بعض الشركات في بعضها، وهذا لتوفير بعض النفقات وتقليل الوظائف القيادية، وأن هذا سيتم من خلال دراسات علمية وخبراء، موضحا أنه طلب من المتخصصين أن لا تتأثر الأعمال خلال عملية الدمج، مشيرا إلى أن الشركة سوف تستجلب تجارب الآخرين في العالم ومن خلال خبراء مصريين وعالميين.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تطوير الطيران ليكون قطاع جاذب يعود على الدخل القومي، هذه المرحلة بها عدة خطوات منها تقليل النفقات وتطوير الأداء في هذا القطاع ليساعد قطاعات الدولة الأخري.
وقال خلال اللقاء الذي عقده اليوم مع قيادات الوزارة وإعلامي الطيران خلال الفترة الماضية، ناقشت ودرست بالأرقام ذلك القطاع، ووضعت مع زملائي خطة الطيران، وطالب الإعلام بضرورة توخي الدقة في نشر المعلومات، وهذا ليس معناه الحجر على وسائل الإعلام بل نتمني أن يتبنى الإعلام النقد البناء لخدمة القطاع والسياحة.
وأوضح وزير الطيران أن كل المختصين عن الإعلام في قطاع الطيران، على استعداد لتقديم المعلومة الصحيحة في أي وقت لكل وسيلة إعلامية تطلبها، موضحا أن تطوير القطاع يعتمد على المعلومات الصحيحة .
وردا على سؤال عن قضية السموات المفتوحة، قال نحن لا يمكن أن يكون الطيران عائق لاقتصاد بلدنا، وطالبت رئيس السلطة بتطوير البروتوكولات المشتركة مع الدولة الأخرى، مع ضرورة مراعاة سيادة الدولة، نحن لا يمكن أن نكون معارضين لمصلحة اقتصاد مصر، مشيرا إلى أنه مستعد للجلوس مع أي جهة ترغب في جلب سياحة لمصر ومستعدين لفتح أي مطار، ونحن نتعاون باستمرار مع وزارة السياحة، مؤكدا على أن مصر للطيران شركة كبيرة وستكون خلال الفترة المقبلة من كبري الشركات في العالم، وهي قادرة على المشاركة بفاعلية في خدمة القطاع السياحي المصري الغني بموارده.
وأشار حول مسألة شركة المقاولات التي كان مخططا إنشاؤها، أن السبب الشروع في إنشاؤها هو البطيء الكبير والطويل في إنشاء وإنجاز الأعمال، موضحا أن بعض الأعمال قد تتوقف على أشياء صغيرة، وقال إن هناك بعض الجهات التي تستفيد من تنفيذ الأعمال هاجمت المشروع، موضحا أن أي مشروع سيكون بالطرح وليس بالأمر المباشر، وستختار الوزارة أفضل العروض وأقل الأسعار .
