x

محافظ الإسكندرية: تأخر «المخطط الاستراتيجي 2032» أدى لضياع 6 آلاف فدان

الأربعاء 10-10-2018 12:55 | كتب: رجب رمضان |
جلسة الاستماع للمخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية ٢٠٣٢ جلسة الاستماع للمخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية ٢٠٣٢ تصوير : اخبار

استهل الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، كلمته اليوم، الأربعاء، خلال جلسة الاستماع التي تناقش المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية ٢٠٣٢ والتى عقدت بمكتبة الإسكندرية، بالترحيب بالحضور في الإسكندرية، مؤكدا أن هذه الجلسة هامه للغاية وذلك نظرا لعدم وفاء المخطط الحالي لاستيعاب الزيادة السكانية، وتلبية مطالب واحتياجات المواطنين.

وأشار إلى أن «هذا المخطط بدأ منذ عام ٢٠١٠ من قبل المكتب الألماني وقد تأخر نظرا للأحداث السياسية التي تعرضت لها مصر وبذلك نكون قد تأخرنا في وضع استراتيجية ما يقرب من ٨ سنوات، مما أدى إلى زيادة التعديات على الاراضي، فمن المفترض لنا أن نسبق المواطنين في تخطيط الأراضي وذلك لخلق بيئة صحية كاملة توفي احتياجات الاسكندرية وتوفر التنمية الصناعية والسكانية».

وأوضح أن المخطط الاستراتيجي للمدينة سيوفر احتياجات الاسكندرية من التنمية السكانية والصناعية، مشيرا إلى أن تعدي المواطنين على الأراضي غير المخططة ورغبتهم في استغلال كل جزء متاح من الأراضي بشكل عشوائي ادى إلى زيادة المناطق العشوائية التي لا تتناسب مع الخدمات المقدمة للمواطنين بها، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية مما جعل الحصول عليها يعتبر حلم على الشباب وهذا انعكس بالتالي على حلمنا لأبنائنا، متمنيا أن يوفي هذا المخطط باحتياجات أهالي الإسكندرية ويوفر احتياجات التنمية المستقبلية.

وأعلن المحافظ إضافة 18 ألف فدان إلى الحيز العمراني والسكاني لتنفيذ المخطط الاستراتيجي لعروس البحر الأبيض المتوسط 2032. وأكد خلال عرضه للمخطط أن تأخر تنفيذ هذا المشروع الضخم أدى بنا للوصول إلى مرحلة صعبة وتعديات على أراضي وصلت إلى 6 آلاف فدان، مما أدى إلى ظهور الكثير من العشوائيات.

وقال إن المخطط الاستراتيجي مرن يتعامل مع كل المشاكل لإيجاد الحلول المناسبة لها ويعطي قيمة للأراضي التي سينشأ عليها مشروع المخطط بالإضافة إلى إيجاد بيئة صحية كاملة للأجيال القادمة تحد من العشوائيات وتفي باحتياجات الاسكندرية السكانية والاقتصادية.

وأوضح أن المشكلة السكانية في الإسكندرية والتي وصلت بأن بلغت قيمة الوحدات السكانية لأسعار فلكية يكمن في عدم وجود مخطط وأراضي كافية مما أدى إلى التسابق والصراع لارتفاع أسعار الأراضي.

وأضاف «قنصوة» أن المخطط المستقبلي يحقق نقلة نوعية في مواجهة تحديات البطالة وتوفير السكن وجودة الخدمات الأساسية، وخاصة الصحة والتعليم، مع الحد من خلق أي مناطق أو أسواق أو مشروعات عشوائية.

شارك في الجلسة الدكتور عاصم الجزار نائب وزير الإسكان للتنمية العمرانية رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء علاء عبدالله وكيل هيئة الرقابة، واللواء أحمد العزازي رئيس هيئة الشعبة الهندسة بالمنطقة الشمالية العسكرية، والدكتور السنوسي بلبع مساعد رئيس الأكاديمية للشئون الأفريقية والأسيوية، واللواء مدحت عطية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وممثلي المكتب الاستشاري الألماني القائم على إعداد المخطط الاستراتيجي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية