قال محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن الدولة تقدر الدور البالغ الأهمية الذي تلعبه دار الإفتاء المصرية في قيادة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في توحيد جهود التجديد الإفتائي، وترسيخ الاجتهاد الجماعي بين علماء وفقهاء الأمة للرد على الشبهات التي تثار من قبل كل من حادوا عن جادة الصواب التي تمثل صحيح الإسلام بوسطيته وسماحته.
وأشاد بموضوع مؤتمر الأمانة العامة لدور الإفتاء الذي يأتي تحت عنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق».
وشدد في تصريحات، اليوم، الأربعاء، على أن نهوض دار الإفتاء المصرية بدورها يمنحنا الثقة مجدداً بالقدرة على مواجهة الطوفان الجارف من الإشكاليات الفقهية، والأزمات الفكرية الذى نحتاج إليه بشدة، وكثير من القضايا التي لم تكن مطروحة من قبل، ودعا إلى ضرورة أن يأخذ هذا المؤتمر حقه في الإعلام ليوضح حجم ما يبذل من جهود في هذا الجانب.