قالت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إن «أكثر الطلبات التي أتلقاها من المصريين في الخارج هي عدم قدرة أطفالهم المولدين في الخارج على التكلم باللغة العربية أو اللهجة المصرية، خاصة عدم وجود مدارس لتعليم العربي، ويتعامل مع زملائه بلغة نفس الدولة المولود بها، وعندما ينزل الطفل لمصر، يشعر بالغربة لعدم تحدث من حوله بنفس لغته».
وأوضحت في مداخلة هاتفية برنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد، على قناة «TeN»، أن «مبادرة (أتكلم مصري) تهدف إلى عودة الثقافة المصرية، ونهدف لتعليم أطفالنا للهجة المصرية، وتعليم قيم بلادنا، وسنضع برامج تزيد توعية الأطفال بمعالم بلده، وأحداثها مثل حرب أكتوبر والأهرامات والعاصمة الإدارية».
وذكرت أن المبادرة تتم بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة ونهضة مصر، حيث يتم عرض برامج بسيطة وأفلام كارتون بالمصري، حتى يمكن للطفل الحديث باللغة العربية ولا يفقد هويته ومصريته.
وأوضحت أنه «نريد عمل جسر مع أبنائنا في الخارج لكي يعرف لهجة بلده، ويسهل عليه التواصل مع أبناء بلده».