قال السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، اليوم، الثلاثاء، إن التقارير التي تفيد باعتقال أو قتل المملكة للصحفي جمال خاشقجي خاطئة تماماً ولا أساس لها من الصحة ولا يعرف من يقف وراء هذه الادعاءات، أو نواياهم.
وأضاف السفير، في بيان أرسله إلى الصحفيين: «ما يهمنا هو سلامة (جمال)، وكشف حقيقة ما حدث له، لدى (خاشقجي) العديد من الأصدقاء في المملكة، بما فيهم أنا، وبالرغم من اختلافاتنا، واختياره للذهاب إلى ما يسميه بالمنفى الاختياري، ما زلنا نحافظ على تواصلنا منذ أن كان في واشنطن».
وأشأر الأمير خالد بن سلمان في بيانه، الذي نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقتطفات منه، إلى أن الحكومة السعودية «تتعاون بشكل كامل» في التحقيق الذي تجريه الحكومة التركية. وأكد تركيز السعودية على سلامة «خاشقحي»، وقال: «جمال مواطن سعودي، تمثل سلامته وأمنه أولوية قصوى للمملكة».
وفي اجتماع، ليلة الأحد، مع الناشر فريد ريان، قال السفير إنه «من المستحيل» تغطية مثل هذه الجريمة من قبل الموظفين القنصليين «دون أن نعرف شيئا عنها». وأكد السفير السعودي أن خاشقجي «كان صادقا دوما»، حتى في انتقاده للقيادات الحاكمة.
كانت القنصلية العامة للسعودية في إسطنبول قالت، الأربعاء الماضي، إنها تتابع ما ورد عن خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية. وأكدت القنصلية أنها تتابع وتنسق مع السلطات المحلية التركية، لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي بعد خروجه من المبنى.
فيما أنتج موقع «مداد نيوز»، فيديو بعنوان «اختفاء خاشقجي.. المملكة تدفع ضريبة مكافحة الإرهاب».