x

أبرز المحطات في حياة الإرهابي هشام عشماوي

الإثنين 08-10-2018 13:38 | كتب: يسري البدري |
  • القبض على الإرهابي هشام عشماوي فى ليبيا تصوير: اخبار

  • القبض على الإرهابي هشام عشماوي فى ليبيا تصوير: آخرون

  • القبض على الإرهابي هشام عشماوي فى ليبيا تصوير: اخبار

  • القبض على الإرهابي هشام عشماوي فى ليبيا تصوير: اخبار


سقط الإرهابي هشام عشماوي في قبضة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وتم إعلان القبض عليه، اليوم الإثنين، في عملية أمنية بمدينة درنة الليبية.

مع كل عملية إرهابية في الصحراء الغربية يتردد اسم المقدم هشام عشماوي، الضابط المفصول من القوات المسلحة، وهو من أبرز الإرهابيين الذين تلاحقهم وزارة الداخلية، ورجَّحت مصادر أمنية تورطه في الهجوم الذي وقع، أمس الأول، على طريق الواحات بالجيزة.

التحق هشام عشماوي بالقوات المسلحة منتصف التسعينيات في سلاح الصاعقة، وثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، حسب تحقيقات النيابة العسكرية وفي عام 2007، أُحيل إلى المحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش، واستبعد على إثر المحاكمة من الجيش عام 2011.

وبعد فصله من الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من معتنقي الفكر الجهادي، ورصدت وزارة الداخلية سفره إلى تركيا في 27 إبريل 2013، وتسلله عبر الحدود إلى سوريا، حيث تلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية، وسرعان ما عاد إلى مصر ليشارك في اعتصام أعضاء وأنصار الإخوان في ميدان رابعة العدوية. وبعد فض الاعتصام وهروب المعتصمين المطلوبين، كانت ليبيا الملاذ الآمن لعشماوى، إذ شكّل في معسكرات «درنة» خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى «أنصار بيت المقدس» وتحولت إلى «ولاية سيناء» بعد مبايعته تنظيم «داعش» وفى يوليو 2015، أعلن «عشماوى» المعروف بـ«أبوعمر المهاجر» انشقاقه عن تنظيم «داعش»، وتأسيس تنظيم «المرابطون في ليبيا»، الموالى لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامى.

اتهم «عشماوى» بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة «101 حرس حدود» في فبراير 2015، والتى أسفرت عن استشهاد 29 عنصرًا من القوات المسلحة، وعاقبته محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا، بالإعدام و13 آخرين من العناصر الإرهابية لاشتراكهم في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهى العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية