شيع أهالي قرية بني غالب بمحافظة أسيوط جثمان الشهيد النقيب إسلام على أحمد، أحد رجال وحدة الصاعقة بالجيش المصري وسط جنازة عسكرية مهيبة، والذي استشهد خلال عملية عسكرية لرجال قوات الصاعقة ضد خلايا إرهابية بسيناء.
وتقدم اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط واللواء عمر عبدالعال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط الجنازة العسكرية.
كان جثمان الشهيد إسلام على أحمد قد وصل على متن طائرة عسكرية إلى مطار أسيوط الدولي وكان في انتظاره محافظ أسيوط وقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية وبعض قيادات وضباط وحدة الصاعقة ليتحرك بعدها إلى مسقط رأسه بقرية بني غالب ليتم دفن الجثمان بمدافن العائلة.
وأدى المحافظ ومساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد ومدير الأمن والمئات من أهالي القرية والقرى المجاورة وأسرة الشهيد صلاة الجنازة على الشهيد بأكبر مساجد قرية بنى غالب مسقط رأس الشهيد بمركز أسيوط لتنطلق بعدها الجنازة العسكرية بمشاركة القيادات التنفيذية والأمنية وقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية بحضور العقيد وليد الشحات المستشار العسكري للمحافظة وبعض قيادات وحدة الصاعقة وقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية وأهالي القرية وأسرة الشهيد، وتوجهت بعد ذلك الجنازة العسكرية وسط حشد كبير من الأهالي في جنازة عسكرية مهيبة ليدفن في مدافن العائلة بقرية بني غالب.
وقال اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، إن شهيد اليوم قد ضرب نموذجا ومثالا في التضحية والدفاع عن الوطن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري ولمصرنا الغالية معلنا دعمه الكامل لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
وأكد والد الشهيد «إسلام» أن ابنه كان مطيعا ومخلصا لوالديه باراً بهم وكان يقبل يد والدته باستمرار قائلا لها «ادعيلي أنال الشهادة» فنالها، معبرا عن فخره كونه والد الشهيد البطل «إسلام» ابن وحدة الصاعقة المصرية الذي حفر اسمه بحروف من نور في سجل الشهداء.