x

رسالة كان: «18 يوماً».. مظاهرة سينمائية رائعة فى تحية مصر أول ضيف فى تاريخ المهرجان

الجمعة 20-05-2011 19:19 | كتب: سمير فريد |
تصوير : other

جاء فيلم «18 يوماً» أول فيلم عن ثورة 25 يناير مظاهرة سينمائية رائعة، اشترك فيها ما يقرب من مائة سينمائى مصرى فى عشرة أجزاء لعشرة مخرجين هى حسب ترتيب العرض:

- «احتباس» سيناريو وإخراج شريف عرفة، تصوير أيمن أبوالمكارم، مونتاج حسن التونى، موسيقى عمر خيرت، أزياء إيناس عبدالله، تمثيل حمزة العلى ومحمود سمير وهشام منصور وأحمد شومان ومحمد أبوالوفا ومحمد ثروت ونادر فرنسيس.

- «خلقة ربنا» إخراج كاملة أبوذكرى، سيناريو بلال فضل تصوير يوسف لبيب مونتاج منى ربيع صوت جمعة عبداللطيف موسيقى محمد أبوذكرى وحجاز، أزياء ريم العدل إنتاج إيهاب الخورى تمثيل ناهد السباعى وسلوى محمد على ومحمد ترمس وسوزيت سوانسون وأحمد داود.

- «19-19» إخراج مروان حامد، سيناريو عباس أبوالحسن، تصوير أحمد المرسى مونتاج أحمد حافظ صوت محمد حسيب وحسنى على، ديكور وأزياء باسل حسام، إنتاج فادى فهيم، تمثيل باسم سمرة وعمرو واكد وعمر السعيد وإياد نصار.

- «إن جالك الطوفان» إخراج محمد على سيناريو بلال فضل تصوير أحمد مصطفى مونتاج داليا الناصر صوت جمعة عبداللطيف إنتاج فادى فهيم تمثيل ماهر سليم ورؤوف مصطفى وأحمد حبشى وماهر عصام.

- «حظر تجول» إخراج وسيناريو شريف البندارى، اشترك فى السيناريو عاطف ناشد تصوير فيكتور سريدى مونتاج منى ربيع صوت تامر الدمرداش، موسيقى إبراهيم شامل إنتاج إيهاب الخورى، تمثيل أحمد فؤاد سليم ورمضان خاطر ومحمد حاتم وهانى طاهر ومراد فكرى وكريم أبوالفتح وعمرو حسان.

- «كحك الثورة» إخراج ومونتاج خالد مرعى سيناريو وتمثيل أحمد حلمى تصوير أحمد يوسف صوت محمد فوزى ديكور وأزياء باسل حسام، إنتاج فادى فهيم تمثيل عيد أبوالحمد وهانى الصباغى.

- «تحرير 2/2» إخراج وسيناريو مريم أبوعوف تصوير إسلام عبدالسميع مونتاج وإنتاج سلمى عثمان صوت جمعة عبداللطيف موسيقى هانى عادل، ديكور شريف مصطفى أزياء ناهد نصر الله تمثيل محمد فرج وهند صبرى وآسر ياسين ومحمد ممدوح.

- «شباك» إخراج وسيناريو أحمد عبدالله السيد، تصوير طارق حنفى مونتاج هشام صقر، صوت أحمد جابر موسيقى أمير خلف ديكور وأزياء نهال فاروق، إنتاج محمد حفظى تمثيل أحمد الفيشاوى وياسمين شاش وعمر الزهيرى وهشام حسين.

- «داخلى – خارجى» إخراج وسيناريو وتصوير يسرى نصر الله، اشترك فى السيناريو تامر حبيب اشترك فى التصوير فيكتور سريدى مونتاج منى ربيع، صوت إبراهيم الدسوقى وأحمد جابر أزياء ناهد نصرالله تمثيل منى زكى ويسرا وآسر ياسين وعمر عبده.

- «أشرف سبرتو» إخراج أحمد علاء سيناريو ناصر عبدالرحمن، تصوير أحمد المرسى مونتاج أحمد حافظ صوت محمد حسيب وحسنى على موسيقى وائل بدراوى، أزياء إيناس عبدالله إنتاج فادى فهيم تمثيل محمد فرج ومحمد أشرف وإيمى سمير غانم ومحمد طلبة.

ووراء الكاميرا عشرات من الفنيين ساهموا فى الإنتاج، والمونتيرة دينا فاروق التى قامت بإعداد الفيلم ككل متكامل وترتيب عرض أجزائه العشرة.

عرض الفيلم فى احتفالية مصر أول بلد ضيف فى تاريخ أكبر مهرجانات السينما فى العالم الذى يعقد دورته الـ64 هذا العام تحية إلى الثورة المصرية وإلى السينما المصرية. وقد توقعت فيلماً جيداً رغم قصر الوقت، ولكن المفاجأة أنه جاء من أحسن الأفلام فى تاريخ السينما المصرية الحافل. لقد عوض الحماس والرغبة فى الوصول إلى المستوى الذى يليق بثورة الشعب المصرى العظيمة قصر الوقت، وبدا الفيلم متقناً كما لو كان استغرق سنة فى إعداده.

ويتميز «18 يوماً» بأنه ليس تعبيراً درامياً متنوعاً وجميلاً ومؤثراً عن الثورة فقط، وإنما أيضاً يمكن من خلاله معرفة أحداث الثورة وتحليل أسبابها ومعانى الوقائع التى شهدتها.

تحية إلى شهداء الثورة

كانت القاعة كاملة العدد، وقبل العرض قدم تيرى فيرمو، مدير المهرجان، المجموعة التى حضرت من العاملين فى الفيلم وهم المخرجون يسرى نصر الله ومروان حامد وكاملة أبوذكرى ومحمد على وشريف البندارى ومريم أبوعوف وأحمد علاء والممثلون يسرا ومنى زكى وأحمد حلمى وآسر ياسين وسلوى محمد على، ووجه فريمو الشكر إلى الناقدة ماجدة واصف مندوبة المهرجان فى مصر.

وتحدث من المجموعة بالفرنسية يسرى نصر الله الذى وجه التحية إلى ثورات تونس وسوريا واليمن وليبيا، وبالإنجليزية مريم أبوعوف التى قالت أنها باسم كل المشتركين تهدى العرض إلى شهداء الثورة الذين لولا تضحيتهم بأرواحهم لما انتصرت الثورة، ولما كان الفيلم ولما كانت هذه اللفتة من أكبر مهرجانات السينما، كما تحدث بالعربية أحمد حلمى وقال إن الثورة كانت نتيجة الضغط الشديد الطويل، وإنه شاهد فى الصباح طائر النورس يحلق فى سماء هذه المدينة الفرنسية الجميلة ويشارك فى هذا الاحتفال الدولى الكبير بالثورة المصرية.

المؤتمر الصحفى

وفى الساعة الرابعة مساء الخميس تم تنظيم مؤتمر صحفى عن «18 يوماً» فى جناح «سينى موند» الذى تقيمه وزارة الخارجية الفرنسية لدعم السينما الأفريقية وسينما الجنوب بصفة عامة، وقام بإدارة المؤتمر والترجمة إلى الفرنسية الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، وحضره من المخرجين يسرى نصر الله وكاملة أبوذكرى ومحمد على وشريف البندارى ومريم أبوعوف وأحمد علاء ومن الممثلين يسرا وآسر ياسين وسلوى محمد على والمنتج إيهاب أيوب.

ورداً على أسئلة الحاضرين قال يسرى نصر الله إن فكرة الفيلم بدأت عند مروان حامد فى ميدان التحرير يوم 28 يناير، وقال محمد على إن أحداً من المخرجين لم يعرف ماذا يصور الآخرون، وقالت مريم أبوعوف إن يسرى اقترح أن يضع اللمسات الأخيرة والصورة النهائية للفيلم مونتير لم يشارك فى أى من الأجزاء العشرة، ووقع اختيار الجميع على المونتيرة دينا فاروق.

وقالت سلوى محمد على وهى من أيقونات السينما المستقلة والمسرح المستقل فى مصر، إنها كانت قلقة حتى شاهدت الفيلم لأول مرة فى المهرجان خشية ألا يتكامل على نحو ما بسبب أن كل جزء تم تصويره بمعزل عن الأجزاء الأخرى، ولكن قلقها انتهى بعد أن شاهدته وأدركت أن هناك ضميراً جمعياً وحد العاملين فيه. ورداً على سؤال حول وجود «ألفاظ» لا تسمح بها الرقابة فى مصر قال شريف البندارى إن الرقابة ذهبت مع النظام القديم حتى لو لم تزل موجودة رسمياً. ورداً حول رفض المجتمع والشارع لهذه الألفاظ والتى تحول دون عرض الفيلم فى التليفزيون، وأنه لابد من مراعاة المجتمع والشارع دون التخلى عن الحرية، قالت مريم أبوعوف: الجمهور الذى قام بالثورة لا يحتاج إلى وصاية، وكل ما هناك أن يحظر عرض الفيلم على الأطفال، وقالت كاملة أبوذكرى: لا أحد يملك الحق فى الحديث باسم المجتمع أو الشارع، والفنان لا يعمل تحت ضغط الشارع، وليحاول أحد أن يحلل لماذا تحقق لافتة للكبار فقط إيرادات أكبر!.

صرخة نملة

وتمهيداً لعرض فيلم «صرخة نملة» إخراج سامح عبدالعزيز تم تنظيم مؤتمر صحفى فى الخامسة مساء فى نفس القاعة حضره المخرج، ومن نجوم الفيلم عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وكاتب السيناريو طارق عبدالجليل والمنتج كامل أبوعلى.

قصة ثورتين

وكان احتفال المهرجان بالثورتين التونسية والمصرية قد استمر لمدة ثلاثين ساعة من 11 صباح الأربعاء إلى 11 مساء الخميس. وبدأ بعرض الفيلم التونسى التسجيلى الطويل «لا خوف بعد اليوم»، والذى جاء بدوره تعبيراً رائعاً عن ثورة تونس، وفى الساعة الثانية بعد الظهر عرض برنامج «نصف شهر المخرجين الفيلم الكندى التسجيلى الطويل «وفى الليل يرقصن» إخراج إيزابيل لافينى وستيفان ثيبايولت المصور بالكامل فى مصر عن راقصات أفراح الفقراء، وحضرته الشخصية المحورية هدى إبراهيم محمد على، وهى أم ثلاث راقصات. وفى السادسة مساء عرض «البوسطجى» إخراج حسين كمال عام 1968 فى برنامج «كلاسيكيات كان». ومساء الخميس عرض «صرخة نملة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية