أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل اثنين من الإسرائيليين الثلاثة الذين أصيبوا في هجوم مسلح وقع اليوم قرب منطقة صناعية تحاذي مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس ان المهاجم الذي لا يزال فارا هو فلسطيني في الـ23 من العمر يعمل في منطقة بركان الصناعية حيث وقع الهجوم والتي كان الضحايا يعملون فيها أيضا.
ووصف الجيش الهجوم بأنه «إرهابي» عازيا إياه كذلك إلى عوامل أخرى من دون ان يخوض في تفاصيلها، وعلق المتحدث «هذا ما نسميه هجوما نفذه ذئب منفرد».
وقالت منظمة نجمة داود الاسرائيلية التي توازي الصليب الأحمر، إن امرأة ورجلا يناهز عمرهما الثلاثين قتلا فيما اصيبت امرأة أخرى عمرها 54 عاما بجروح بالغة لكن حياتها ليست في خطر.
وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بما اعتبره «هجوما إرهابيا بالغ الخطورة» مبديا ثقته بأنه سيتم العثور على المهاجم وتسليمه للقضاء.
من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي ان الهجوم يشكل «ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال في غزة والقدس وخان الاحمر»، القرية البدوية في الضفة الغربية التي قررت اسرائيل هدمها.
وتقع المنطقة الصناعية في جوار مستوطنتي بركان وارئيل شمال الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ اكثر من خمسين عاما. ويعمل فلسطينيون واسرائيليون في هذه المنطقة الصناعية.
وتشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة موجة هجمات بدأت في أكتوبر 2015 لكن وتيرتها تراجعت لتتحول هجمات متفرقة يشنها افراد فلسطينيون على اسرائيليين مستخدمين غالبا السلاح الأبيض.
ووقع الهجوم الاخير قبل اقل من شهر حين قام فلسطيني بقتل إسرائيلي طعنا عند تقاطع مجمع غوش عتصيون الاستيطاني بجنوب الضفة الغربية.