احتفلت الجامعة الألمانية بالقاهرة، بتخريج عدد 2223 من الحاصلين على درجات الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس في مختلف التخصصات بكليات الجامعة للعام الأكاديمي 2017-2018.
بدأت مراسم الاحتفالية، مساء الجمعة، بعزف السلام الجمهوري لكل من دولتي مصر وألمانيا بمشاركة كل من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، والدكتور ياسر جمال حجازي، رئيس الجامعة، وكوندرمان، ممثلة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الفيدرالية الألمانية، وعدد من ممثلي وزارة الخارجية الألمانية والسفارة الألمانية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي والعمداء المؤسسين، والدكتور فرانك كارجيل، عميد كلية الهندسة علوم الكمبيوتر بجامعة أولم.
وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، إن حضور كل هذه الشخصيات الهامة من الجانبين المصري والألماني للمشاركة في احتفالية اليوم بتخريج أبناء الجامعة الألمانية بالقاهرة يعطي رسالة قوية باهتمام كل من الدولة المصرية والدولة الألمانية لتنمية العلاقات بينهما في مجال التعليم العالي ودعم العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين كما يعطى للقائمين على هذا المشروع التنموي الضخم الدفعة الإيجابية اللازمة لمزيد من العطاء واستكمال ما تم البدء به منذ سنوات مضت كجسر للتواصل بين مصر وألمانيا.
وأضاف «منصور» أن دور الجامعة لا ينحصر في دعم العلاقات العلمية والثقافية، ولكنه يمتد للمجالات الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والتنموية، حيث قامت الجامعة بترجمة قانون الاستثمار الجديد المصري للغة الألمانية بكل ما يحتويه من مميزات وتسهيلات وأهدته إلى وزارة الإستثمار المصرية وكذلك تم إهدائه هذا الأسبوع لكبرى الشركات الألمانية المهتمة بالاستثمار في مصر، فضلاً عن تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي للجامعة بتنفيذ مشروع الهوية البصرية ووضع استراتيجية شاملة لكل محافظات مصر وهذه سابقة فريدة من نوعها في التاريخ المعاصر أن تكلف جامعة بوضع استراتيجية لإحياء هوية أمة، كما ساعدت الجامعة في نقل التكنولوجيا المتطورة عالية الإنتاجية والجودة وقامت بتدريب الفنيين والمهندسين عليها بمصانع مصر، بالإضافة إلى ما أتمته الجامعة في عدد من المحافظات من تنمية وتطوير العشوائيات ودعمها، وتأهيل الكوادر الإدارية الحكومية بالصعيد، وتأهيل أكثر من 850 من المدارس الحكومية والتجريبية، فضلا عن تنفيذ برامج تبسيط العلوم الأساسية لأطفال وتلاميذ مصر في مجال علم الفيزياء والكيمياء والأحياء.
وأشار إلى أن التجربة الناجحة التي تم نقلها من ألمانيا وموائمتها مع احتياجات مصر هي تجربة التعليم الألماني التي تعتمد على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمي في مرحلة ما قبل البكالوريوس فالجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل 42% من إجمالي تعاون دولة ألمانيا في التعليم الألماني العالمي خارج حدودها على مستوى العالم.