قال الدكتور محمود بدير، وكيل نقابة الصيادلة بالدقهلية، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة، إن مديرية الصحة بالمحافظة، ترفض تكليف الصيادلة خريجى دفعة 2017، وهذا يحرم ما لا يقل عن 1000 صيدلي من التكليف في الوقت الذي تعاني فيه عدد كبير من الإدارات الصحية والمستشفيات بالمحافظة من عجز شديد في أعداد الصيادلة .
وأضاف في تصريحات اليوم، السبت:«لمسنا وجود عجز من خلال عملنا والقرارات التي يتم اتخاذها بين الحين والآخر من عمل نوباتجيات 24 ساعة للصيدلى، وإعطائهم دولاب الطوارئ وعمل نوباتجيات علي مخازن الطعوم في بعض الإدارات وهى اعمال إضافين لعملهم بالصيدلية».
وتابع:«للأسف بسبب استخدام الواسطة في نقل الصيادلة إلي أماكن بعينها أظهر تكدس في بعض الأماكن وبعضهم لا يجد كرسي يجلس عليه ولكن هناك مستشفيات كبري بالمحافظة تعاني من عجز حقيقي مثل مستشفى المنصورة العام القديم والحميات، بالإضافة إلي الإدارات الصحية مثل نبروه والتى تحتاج إلي نحو 70 صيدلي، ومنية النصر وتحتاج 100 صيدلى بالإضافة إلي العجز الواضح في إدارات بني عبيد و ميت سلسيل، و تمي الأمديد والمنزلة، وغيرها من الإدارات».
وقال:«قمنا بالتواصل مع مديري تلك الإدارات وأكدوا وجود عجز حقيقي، ولذلك قدمنا مذكرة شارحة للقضية للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وعليها توقيعات من مئات الصيادلة أكدنا خلالها على المشكلة وعلى أنه لا ذنب للخريجين الذين قبلتهم كلية الصيدلة في الجامعات الحكومية أو الخاصة بإشراف الدولة من حرمانهم من التكليف فجأة دون إنذار أو تنسيق مسبق وأكدنا فى المذكرة أنه بالتواصل مع المسؤولين في مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية وإدارة الصيدلة بالدقهلية كانت رؤيتهم أن عدد الصيادلة الموجودين في قطاع وزارة الصحة كبير وأنهم ليسوا فى حاجة للمكلفين الجدد وهذا كلام ليس صحيح بدليل وجود العجز».
من جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية الصحة إن أعداد الصيادلة الموجودين بالصحة بالدقهلية حاليا كافي للقيام بالعمل ومع ذلك تم حصر الإحتياجات الفعلية في المستشفيات والإدارات الصحية لتجمعيها وإرسالها للوزارة لاتخاذ ما تراه مناسبا للصالح العام.