نزل الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، الإثنين، إلى الشارع، والتقى عشرات العمال المحتجين أمام مقر وزارة التخطيط التى يباشر منها مهام عمله، «المقر الحالى لرئيس الوزراء»، والذين تجمعوا حوله أثناء انتقاله إلى مقر هيئة الاستثمار لعقد سلسلة من الاجتماعات هناك.
واستمع رئيس الوزراء إلى مطالب عمال «موبكو»، الذين أكدوا أن الشركة تخسر 5 ملايين دولار يوميا جراء إغلاقها. وأكد «الجنزورى» للعمال أنه يعرف مشكلتهم جيداً، لكنه بين مطلبين: أحدهما شعبى من أهالى دمياط بضرورة إغلاق المصنع، والثانى من «العاملين» بالشركة بضرورة إعادة تشغيله، وطلب منهم إمهاله بعض الوقت لحل الأزمة.
كما استمع رئيس مجلس الوزراء إلى عمال شركتى «جابكو» و«بتروبل»، ورد على أحد عمال شركة المنوفية للغزل والنسيج، وكان يرتدى جلبابا ويصرخ: «أبناؤنا تشردوا»، قائلا: «أنا فلاح زيك وحاسس بمشكلتك وساعدنى عشان أحلها».
وانتقل الجنزورى، الأثنين، من مكتبه بمعهد التخطيط إلى الهيئة العامة للاستثمار، بعد محاصرته بعدد من المظاهرات العمالية، وعقد اجتماعاً بمقر الهيئة لبحث سبل تنشيط الاستثمارات المحلية والأجنبية، حضره وزراء المالية والاتصالات والتعاون الدولى والإسكان والإعلام والنقل والسياحة، وعدد من المستثمرين الممثلين لجمعيات رجال الأعمال واتحاد الغرف التجارية.