x

مستشفى «سفاجا العام» خارج الخدمة

السبت 06-10-2018 06:14 | كتب: محمد السيد سليمان |
مستشفي سفاجا العام مستشفي سفاجا العام تصوير : اخبار

يعانى مئات المرضى والمترددون على مستشفى مدينة سفاجا العام، بمحافظة البحر الأحمر، بسبب انعدام الخدمات الطبية بالمستشفى وخلوه من عدد كبير من التخصصات وتعطل عدد من الأجهزة الطبية عن العمل منذ عدة أشهر والتى يقدر ثمنها بملايين الجنيهات، وطالب عدد من أهالى المدينة البالغ عددهم نحو 80 ألف مواطن الأجهزة الرقابية ووزيرة الصحة ورئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل لعودة الخدمة الطبية إلى المستشفى.

وقال إبراهيم أبوجعيز، محام، أحد أبناء المدينة، إنه تم إعداد تقرير كامل عن الوضع المتردى للمستشفى ويتضمن وجود عجز شديد فى المستلزمات الطبية البسيطة، وعدم وجود إخصائيين فى التخدير والعظام والباطنة والعناية المركزة والمخ والأعصاب، فضلاً عن النقص فى أعداد الفنيين، ما يجبر المرضى على الانتقال إلى مستشفيى الغردقة العام أو قنا الجامعى، لإجراء العمليات الصغرى أو الكبرى مطالباً بتدخل وزيرة الصحة بشكل سريع لتوفير الأطباء وتشغيل غرفة العمليات وتدعيم المستشفى بالمستلزمات الطبية.

وأضاف إبراهيم، إن جهاز تحليل الغازات بالدم بالمستشفى لم يتم تشغيله لعدم وجود فنيين وكذلك جهاز «إيكو» الذى اختفت بعض مكوناته ما أدى لتعطله، مشيراً إلى وجود أجهزة طبية جديدة وأخرى متهالكة بينها جهاز أشعة لم يتم تشغيله منذ استلامه، فضلاً عن تعطل جهاز السونار، منبهاً إلى أن المستشفى يفتقد وجود مجلس إدارة لصندوق تحسين الخدمة به، ما يصعب شراء أى مستلزمات طبية بسيطة وعدم وجود شبكة توزيع لغازات الأكسجين من الخزان الموجود من المستشفى وقلة المستلزمات الطبية والأدوية والغيار وأفلام أشعة الأسنان ومستلزمات المعمل والحضانة ومثبت الأشعة العادية، ووصل تدنى خدمات المستشفى لدرجة أن علبة البلاستر يتم تناقلها بين مختلف الأقسام.

وأكد عدد من المرضى المترددين على المستشفى أن جهاز أشعة الرنين المغناطيسى الوحيد بالمستشفى، تعطل منذ نحو عام رغم أنه أحدث الأجهزة الموجودة فى المبنى رغم أنه لم يعمل سوى عدة أشهر وفى حال وجود حالة تتطلب إجراء الأشعة يتم نقلها إلى المستشفيات الخاصة ما يكلف أسرة المريض أعباء مالية خصوصاً أن الأشعة تكلف 2000 جنيه.

وقال المرضى إنه يتم تحويل الحالات التابعة للتأمين الصحى إلى مستشفى قنا الجامعى لإجراء أشعة الرنين، والتى تقع على بعد ١٦٠ كيلو متر، حيث يضطر المريض لانتظار دوره حتى لو كان منقولاً داخل سيارة مجهزة على نفقته، مشيرين إلى أن الأجهزة الرقابية أحالت واقعة تعطل جهاز الرنين إلى التحقيق.

فى المقابل رفض مسؤولو مديرية الصحة بالمحافظة التعليق لعدم حصولهم على تصريح من الوزارة للرد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية