قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، اليوم، الجمعة، إن زراعة قد يتعرض لما سماه «انتكاسة كبيرة» إذا استمرت سياسة وزارة الزراعة في عدم الالتزام بتسويق القطن للوجه البحري حيث تذهب فرحة المصريين برجوع زراعة القطن سدى، وتتحطم كل الجهود التي بذلت من القيادة السياسية لإعادة زراعة القطن علي عرش المحاصيل الصيفية.
وأضاف «أبوصدام» في تصريحات، اليوم، أن «المساحه المزروعة هذا العام بالقطن 336 ألف فدان منهم 33 ألف فدان وجه قبلي و303 ألف فدان وجه بحري، وقد أعلنت الحكومة سابقاً سعر ضمان كحد أدني لقنطار قطن الوجه القبلي 2500 جنيه وسعر ضمان لقنطار قطن الوجه البحري 2700 جنيه، وقد جنى الفلاحين القطن، بوجه قبلي، وتم تسويقه دون مشاكل نظراً لأنهم قد تعاقدوا على بيعه قبل الزراعة وبدأ الفلاحين بوجه بحري جني القطن منذ بضعة أيام ويعانون الآن من تسويقه.
وتابع:«عدم التزام الحكومة بشراء القطن من الفلاحين أو تسويقه سيؤدي إلى انتكاسة في زراعة القطن العام القادم، ويؤدي الي خسارة كبيرة لمزارعي القطن هذا العام، ويجب سرعة التحرك لشراء الأقطان لأن التأخر يضر بالمزارعين، الذين ليس لديهم رفاهية تخزين المحصول».