يتأهب السوريون للخروج في مظاهرات جديدة عقب صلاة الجمعة، فيما دعا النشطاء السوريون لـ«جمعة الحرية»، ورفع النشطاء شعارات منها «يا سوريا لا تخافي .. بشار قبل القذافي» وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأطلقت مجموعات المتظاهرين السوريين دعوات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للحشد باللغتين العربية والكردية، في إشارة لتوحد أطياف الشعب السوري عربا وأكرادا ضد نظام بشار الأسد.
وكان الجيشان السوري واللبناني عززا من مواقعهما مساء الخميس, بطول الحدود المشتركة بين الدولتين، شمالي لبنان، في خطوة تهدف إلى كبح أي تدفق للاجئين جنوبا.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، فر نحو خمسة آلاف و 500 سوري إلى شمال لبنان هربا من حملة قمع تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين الذين يطالبون بالمزيد من الحرية في البلاد.
تشهد سورية منذ 15 مارس الماضي احتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتقول جماعات معنية بحقوق الإنسان إن أكثر من 775 شخصا لقوا حتفهم وجرى القبض على ما لا يقل عن 8000 شخص منذ بدء الحركات الاحتجاجية ضد النظام السوري، الذي يرأسه الدكتور بشار الأسد، الطبيب الشاب الذي ورث السلطة عن والده بعدما اضطر البرلمان السوري لتعديل الدستور كي يصبح سن المترشح للرئاسة 34 عاما بدلا من 40، وذلك عقب وفاة حافظ الأسد عام 2000.