رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قائلا: «تقدر إسرائيل التزام الرئيس أوباما بالسلام وتعتقد أنه لكي يعم السلام فإن إقامة الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تأتي على حساب وجود إسرائيل».
وأضاف أنه يتوقع أن يسمع من أوباما «إقراراً بالتزامات الولايات المتحدة إلى إسرائيل من عام 2004, التي حظيت بتأييد ساحق في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيَيْن.وتتعلق هذه الالتزامات، من بين أمور أخرى, بأنه بعدم مطالبة إسرائيل بالانسحاب إلى حدود عام 1967 التي لا يمكن الدفاع عنها لأنها تترك مراكز سكانية إسرائيلية كبيرة في الضفة الغربية خارج هذه الحدود».
وحسب نتنياهو، فإن هذه الالتزامات تهدف أيضا «إلى تعزيز وجود إسرائيل كدولة يهودية من خلال إعطاء التوضيحات بأن يتم استيعاب لاجئين فلسطينيين في الدولة الفلسطينية وليس في إسرائيل».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى على أن عدم التوصل لحل قضية اللاجئين من خلال استيعابهم خارج حدود إسرائيل، «فإن أي تنازل عن أراضٍ لن ينهي الصراع».
وشدد على أنه «يجب على الفلسطينيين وليس فقط على الولايات المتحدة, أن يعترفوا بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي وعلى أي معاهدة سلام معهم أن تتضمن حدًا لمطالبهم من إسرائيل».
وأوضح «ضرورة نشر جيش الدفاع الإسرائيلي على طول نهر الأردن من أجل حماية إسرائيل».
واختتم بيانه معبرا عن خيبة أمله من قرار السلطة الفلسطينية باحتضان حركة حماس، «وهي منظمة إرهابية ملتزمة بتدمير إسرائيل، فضلا عن التصريحات الأخيرة لمحمود عباس التي زيفت التاريخ وأوضحت أنه يسعى لإقامة دولة فلسطينية بهدف مواصلة الصراع مع إسرائيل، بدلا من إنهائه».
