x

الجماعة الإسلامية تنظم الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن عمر عبدالرحمن

الخميس 19-05-2011 21:00 | كتب: منير أديب, حمدي دبش, شيماء عاطف |
تصوير : تحسين بكر

نظم ثلاثة آلاف عضو بالجماعة الإسلامية، الخميس ، الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام السفارة الأمريكية، للمطالبة بالإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة، المحبوس بأحد السجون الأمريكية على خلفية تفجيرات نيويورك عام 1993، ورددوا هتافات منددة بالسياسات الأمريكية. وارتدى بعض المتظاهرين قمصاناً فسفورية لتنظيم المرور كتبوا عليها «أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن بمشاركة إخوان الجماعة الإسلامية».


والتقى منتصر الزيات، وعادل لمونى، محاميا الجماعة، ومعهما محمد وعبدالله، نجلا عمر عبدالرحمن ـ سكرتير السفارة الأمريكية لتجديد مطلبهم بسرعة الإفراج عن الدكتور عمر بعد قضائه 18 عاماً فى السجون الأمريكية، وقال «محمد» إن الوقفة هى الثانية نتيجة عدم تحرك السفارة الأمريكية للإفراج عن والده. وأضاف: «لم يعد هناك مبرر لاستمرار حبس الشيخ، رغم مطالبة الحكومة المصرية بعد ثورة 25 يناير بذلك، عبر إدارة التعاون الدولى ووزارة العدل والأزهر»، وأكد أن الإفراج عن عمر عبدالرحمن صار مطلباً شعبياً، وعرضت الإدارة الأمريكية منذ سنوات إطلاق سراحه من خلال رسالة وجهها رمزى كلارى، وزير العدل الأسبق، ومحاميه بشرط موافقة الحكومة المصرية التى أبدت اعتراضها من خلال جهاز أمن الدولة المنحل، لكن الوضع تغير الآن.


وقال أسامة حافظ، المتحدث الرسمى باسم الجماعة: «فى حالة إصرار الإدارة الأمريكية على عدم الإفراج عن الشيخ سننظم وقفات احتجاجية متكررة فى مناطق عديدة، وإذا أرادت أمريكا تحسين صورتها فى الشرق الأوسط فعليها الاستجابة لمطالب الشعب العربى والإسلامى بالإفراج عنه، بعد أن حوكم ظلماً وكان قاضيه الذى حكم بسجنه مدى الحياة يهودياً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية