x

معارك السولار: إحالة 4 مسؤولين للنيابة بالمنوفية.. ومشاجرات فى الدقهلية


تواصلت أزمة السولار فى المحافظات،الخميس ، مما ساعد على رواج السوق السوداء، وأثر بالسلب على زراعات الفلاحين، التى تستخدم السولار فى تشغيل ماكينات الرى.


ففى الدقهلية، نشب العديد من المشاجرات بين المواطنين للحصول على السولار، وأصيب 7 فى مشاجرة بالشوم والأسلحة البيضاء بمحطة الطريق الجديد المؤدى إلى حقل أبوماضى ببلقاس. وتشاجر عدد من البلطجية وعمال محطة المحافظة، بسبب رفض صاحبها تعبئة الجراكن لهم. وقال أحمد عبدالحميد، صاحب المحطة، إن البلطجية استغلوا أزمة نقص السولار، وتربحوا من خلال شرائهم جركن السولار بمبلغ 22 جنيهاً وإعادة بيعه بمبلغ 50 جنيهاً، مما تسبب فى انتشار السوق السوداء للسولار، ووصل سعر «الصفيحة» وزن 20 لتراً إلى 40 جنيها.


وفى محطة ميت خميس، أطلق نجل صاحب المحطة أعيرة نارية فى الهواء لتفريق الزحام ومنع المشاجرات داخل المحطة، بعد تجمع المئات بالجراكن أمامها، وقطع التيار الكهربائى عن المحطة، لمنع البلطجية من شراء السولار بالقوة. وشهدت محطات البقلية ومنية سمنود وبلقاس والسنبلاوين ودكرنس، بالإضافة لمحطة مصر الواقعة أمام ميدان المحافظة فى المنصورة مشاجرات ومشاحنات مشابهة. وفى المنوفية، قرر المحافظ المستشار أشرف هلال، إحالة 4 مسؤولين عن محطات لتموين السيارات إلى النيابة العامة وغلق إحدى طلمبات السولار فى قويسنا لمدة أسبوع بسبب التلاعب فى 123 ألف لتر سولار والامتناع عن البيع.


وأشار كامل عبدالحميد، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، إلى أن المديرية، تمكنت من ضبط صاحب محطة تموين بناحية كفر داوود السادات لتلاعبه فى 34 ألف لتر سولار.


وفى كفر الشيخ، تصاعدت أزمة نقص السولار، وهو ما يؤثر بالسلب على موسم زراعات الأرز، التى تشتهر بها المحافظة، التى تعتمد على ماكينات الرى المطور لرى الأرز.


وفى سوهاج، انتشرت ظاهرة الطوابير بالجراكن من أجل الحصول على السولار للسيارات ودراسات القمح والمخابز وماكينات الرى، وحذرت جمعية المستثمرين بالمحافظة من توقف عدد كبير من المصانع فى حى الكوثر والأحايوة شرق وغرب جرجا وغرب طهطا بسبب نقص السولار.


قال عدد من السائقين إن بعض أصحاب محطات الوقود استغلوا الأزمة ورفعوا سعر الجركن سعة 20 لتراً إلى 38 جنيهاً، مما تسبب فى حدوث مشادات ومشاجرات أمام محطات الوقود.


وشهدت محطات تموين السيارات بالمحافظة نقصاً كبيراً فى السولار، وتكدست السيارات أمام المحطات من أجل الحصول على السولار.


وقال محمود الشندويلى، رئيس جمعية المستثمرين بسوهاج، إن أزمة نقص السولار ظهرت داخل المنطقة الصناعية بحى الكوثر وباقى المناطق الصناعية فى المحافظة، نظرا لنفاد كميات السولار بالمحطات والمستودعات وأكد أن المستثمرين قرروا رفع مذكرة عاجلة لوزارة البترول ومجلس الوزراء للمطالبة باستيعاب الأزمة وحلها سريعا من أجل استمرار عجلة الإنتاج.


وفى 6 أكتوبر، أكد محمد عبدالعال، عضو جمعية المستثمرين، أن تواصل أزمة نقص الوقود يهدد بتوقف المصانع التى تعتمد على الوقود فى تشغيل الغلايات والأفران والماكينات التى تعمل بالسولار، ولفت إلى أن الأزمة تسببت فى خسائر كبيرة فى بعض المصانع، مما ينعكس بشكل سلبى على عجلة الإنتاج.


واشتكى عادل رضوان، مدير أحد المصانع، فى منطقة أبورواش بالجيزة، من تأثير الأزمة على سيارات النقل التى تنقل البضائع والسلع إلى موانئ التصدير، مما يهدد بتوقف عمليات التصدير.


وشهدت محطات تموين السيارات على الطرق الصحراوية والزراعية السريعة، خاصة الموجودة على طريق (مصر- إسكندرية الصحراوى) نقصاً كبيراً فى السولار، وتكدست السيارات أمام المحطات فى طوابير طويلة من أجل الحصول على السولار.


وفى البحيرة، تفاقمت الأزمة وارتفع سعر اللتر إلى 1.50 قرش بدلا من 1.10، مما دفع أصحاب السيارات والسائقين إلى رفع الأجرة. كما توقف العديد من السيارات عن العمل بسبب عدم توافر السولار.


وفى بنى سويف، أحرق 4 من البلطجية محطة تعاون قريبة من قرية بنى هارون بطريق «بنى سويف – المنيا» الزراعى، مما تسبب فى اشتعال الأزمة، وتم تحرير محضر بالواقعة.


فيما تمكن المقدم محمد محفوظ، رئيس مباحث التموين، من إحباط محاولة بيع 26 ألف لتر سولار من محطة غياضة الشرقية فى السوق السوداء، وتم ضبط المسؤول عن المحطة بسبب التصرف فى الكمية الواردة له من وزارة البترول وبيعها فى السوق السوداء.


وحددت محطات البنزين الموجودة على الطرق الصحراوية طريقة البيع حتى يحصل الجميع على احتياجاتهم اليومية من السولار، بمعدل 20 لتراً لكل سيارة.


وفى دمياط، أخذت الأزمة منحنى آخر، بعد أن سيطر البلطجية والمسجلين خطر على بعض محطات التموين أثناء استقبالها الحصص المخصصة لها من السولار لبيعها فى السوق السوداء بسعر بين 30 و33 جنيهاً للجركن الواحد. وتوقفت حركة سير المراكب والصيد فى عزبة البرج وماكينات الرى بسبب نقص السولار، مما يهدد الزراعات بالبوار.


قال حسنى عبدالعزيز، وكيل وزارة التموين فى دمياط، إن المشكلة التى تواجهها المحافظة ليست فى الكميات الواردة لها، لكن بسبب ضعف الرقابة على طرق التوزيع.


وفى الإسماعيلية، قرر عدد من السائقين رفع الأجرة على المواطنين بسبب نقص السولار.


وفى الفيوم، تسببت الطوابير الممتدة أمام «المحطات» فى إغلاق الطرق الرئيسية. ففى طامية، أغلقت الطوابير الطرق الرئيسية بين قرية الروضة والمركز، وطريق كفر محفوظ سنورس، وطريق «القاهرة – الفيوم». كما تسببت فى توقف العديد من الخطوط بين المراكز ومدينة الفيوم، واشتكى بعض الفلاحين من عجزهم عن حصاد محصول القمح بسبب الأزمة التى أدت إلى توقف ماكينات الحصاد.


وفى أسيوط، شهدت محطة تموين بنى شقير بمركز منفلوط مشاجرة بالأعيرة النارية بين بعض المواطنين بسبب الخلاف على أسبقية تموين السيارات.


وفى الشرقية، شهد معظم محطات تموين السيارات ازدحاما شديدا، ومشاجرات بين أصحاب المخابز وسائقى السيارات الثقيلة وسائقى المعدات الكبيرة بسبب الطوابير والأولوية على الشراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية