انخفضت البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال تعاملات الاثنين، مواصلة الهبوط للجلسة الرابعة على التوالي، بسبب استمرار مبيعات الأجانب، فيما فشلت مشتريات المصريين والعرب في وقف الهبوط.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة «egx30»منخفضا 2 %، بعد أن فقد 81 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 3882 نقطة، بينما انخفض مؤشر الأسعار بنسب وصلت إلى 2.4 % ، بعد هبوط أسعار إغلاق 159 ورقة مالية في مقابل ارتفاع 12 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 254.2 مليون جنيه، بينما فقدت الأسهم 4 مليارات جنيه من قيمتها، بسبب الهبوط.
وانخفضت الأسهم القائدة بشكل جماعي بنسب وصلت إلى 5% تصدرتها أسهم «بايونيرز القابضة» و«البنك التجاري الدولي» و«القلعة للاستشارات» و«المجموعة المالية هيرمس القابضة».
وانخفضت أسهم أوراسكوم تليكوم بنحو 0.6% بالتزامن مع إعلان الشركة فوزها بعقد محطة كهرباء بأسيوط، وتبلغ نسبة الشركة من العقد 600 مليون جنيه، مما دفع إدارة البورصة لإلغاء جميع العمليات المنفذة على أسهم الشركة.
وقال متعاملون بالسوق: «إن اقتراب المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية أدت إلى حالة من الترقب لدى المتعاملين، في الوقت الذي استمر فيه الأجانب في عمليات البيع».
وقال معتصم الشهيدي، العضو المنتدب لشركة «هوريزون للأوراق المالية»:«السوق يشهد حالة من الترقب منذ عدة جلسات»، مؤكدا أن استمرار الأجانب في عمليات البيع زادت مخاوف المستثمرين.