اتّهمت السلطات الفرنسية وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لاعتداء قرب باريس تمّ إحباطه، كان يستهدف تجمعا لمعارضين إيرانيين، يونيو الماضي، وقرّرت فرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا، في اتهام سارعت طهران لنفيه.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، الثلاثاء، طالبا عدم الكشف عن اسمه إن «تحقيقا طويلا ودقيقا ومفصلا لأجهزتنا أتاح التوصّل بوضوح ودون أي لبس إلى تحميل وزارة الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع الاعتداء» ضدّ تجمّع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في فيلبنت قرب باريس.
وقبل ساعات من صدور هذا الموقف كانت الحكومة الفرنسية أعلنت تجميد أصول إدارة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية في فرنسا، إضافة إلى أصول إيرانيين اثنين.
وجرى اعتقال 3 أشخاص، الصيف الماضي، بينهم دبلوماسي إيراني، في إطار التحقيق بشأن هذا الاعتداء الذي تم إحباطه.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي،: «مرة أخرى ننفي بقوة هذه الاتهامات وندين اعتقال دبلوماسي إيراني وندعو إلى إطلاق سراحه على الفور».