أثارت تصريحات المندوبة الأمريكية لدى حلف «ناتو»، كاي بايلي هاتشينسون، بشأن تهديدها لروسيا بالتدمير على يد الولايات المتحدة الأمريكية إذا استمرت في تطوير أنظمة الصواريخ القادرة على حمل الرؤس النووية، ردًا سريعًا من قبل الجانب الروسي، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الخبراء العسكريين الروس سيردون على هذا الموضوع بشكل جوهري
وكانت المندوبة الأمريكية قالت في تصريحات لها «إذا مضت روسي في تطوير أنظمة الصواريخ القادرة على حمل الرؤس النووية فإن أمريكا قد تقدم على تدميرها».
وردا على التهديد الأمريكي، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «إن هناك انطباعًا بأن هؤلاء الأشخاص الذين يدلون بمثل هذه التصريحات لا يدركون مسئوليتهم ولا يعون مدى خطورة هذه اللهجة».
وأضافت «زاخاروفا» متسائلة: «من خول هذه السيدة (المندوبة الأمريكية لدى الحلف) بأن تدلي بمثل هذه التصريحات؟ هل هو الشعب الأمريكي؟ وهل يعرف مواطنو الولايات المتحدة أن ديبلوماسييهم الذين يحصلون على الأموال من ضرائبهم يتصرفون بشكل عدواني وغير بناء؟».
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية أنه من السهل جدًا تدمير وتحطيم كل شيء، لكن من الصعب جدًا إصلاح ما تم تدميره، مشيرة إلى أنه «يتعين على الدبلوماسية الأمريكية أن تبذل جهودًا كبيرة من أجل محو آثار أخطائها».