التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الثلاثاء، بوفد الكنيسة الكاثوليكية الإيطالي رفيع المستوى، والذي يزور مصر برئاسة رئيس أساقفة مقاطعة جاييتا، وبحضور الأنبا عمانوئيل عياد، مطران طيبة للأقباط الكاثوليك.
ورحب «الطيب» بالوفد الإيطالي، مؤكدا عمق العلاقات مع الكنيسة الكاثوليكية وعلى الصداقة الشخصية التي تربطه بقداسة البابا فرنسيس. وقال شيخ الأزهر إن «البابا فرنسيس هو شخص مبارك من الله وهو رجل سلام وجاء في الوقت المناسب».
من جانبه، ذكر رئيس الوفد الإيطالي أن زيارته إلى مصر جاءت للتعبير عن الصداقة والمحبة وعمق العلاقات التي تربط بين الكنيسة الكاثوليكية والأزهر الشريف.
وعبر الأنبا عمانوئيل عن عميق شكره لفضيلة الإمام على استقباله، وأنه يتشرف بتوليه مسؤولية الإيبارشية التي تضم البلد التي بها مسقط رأس شيخ الأزهر، مضيفا أن العلاقات والتواصل الشخصي بين قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر خير دليل على عمق التواصل بين المؤسستين
وأشار إلى أن «رئيس الوفد كان حريص على هذا اللقاء قبل مجيئه إلى مصر، وأنا بدوري بذلت كل جهدي لإجراء هذا اللقاء الودي».
وعقب انتهاء اللقاء، توجه الوفد لزيارة القلعة التاريخية لصلاح الدين وعبر الرفد عن سعادته لزيارة هذا الصرح الكبير.