وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة مالكوم سمارت: «على الرئيس الأميركي أن يوضح أن الولايات المتحدة قد تعلمت من أخطاء الماضي، عندما دعمت الحكومات في دول مثل مصر وتونس، ادعت أن الاستقرار السياسي يعتمد على القمع الواسع وانتهاك حقوق الإنسان».
وأضاف: «لقد أدانت الإدارة الأمريكية الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت من قبل قوات العقيد القذافي في ليبيا، وحكومة الأسد في سورية، والقمع المستمر في إيران»، لكنها «كانت أقل صراحة وفعالية في التصدي لما يحدث في البحرين واليمن، أو الضغط على سلطات المملكة العربية السعودية من أجل التغيير، وهو ما يعطي انطباعا بأن الولايات المتحدة تجامل حلفاءها وأصدقاءها، بغض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان».
وأكد سمارت أنه يجب على الرئيس الأمريكي أن يشدد على التزام الحكومة الأمريكية بدعم الحرية والعدالة مع الصديق والعدو على حد سواء، وقال: «ينبغي ألا يكون هناك مزيد من المعاملة السلسلة تجاه حكومات مثل تلك الموجودة في البحرين واليمن، التي تحاول سحق الاحتجاجات الشعبية الدية إلى التغيير، وبالمثل، فإن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تعرف أنه سيتم محاسبتها بنفس المعايير التي تطبق على الدول الأخرى فيما يتعلق بتحقيق العدالة والمساءلة».