مكاسب عديدة ستشهدها مصر قريبًا، خاصة بعد إعلان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروات المعدنية، أن مصر أوقفت استيراد الغاز الطبيعي المسال من الخارج بعد أن تسلمت آخر شحناتها المستوردة منه الأسبوع الماضي.
أخبار متعلقة
ويأتي الحديث عن وقف مصر لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بعد شهور قليلة من الاكتشافات البترولية الكبيرة لحقول الغاز، واكتشاف حقل ظهر الذي يوفر 100 مليون دولار شهريًا من واردات الغاز المسال لمصر.
وبلغ إنتاج مصر اليومي من الغاز الطبيعي 6.6 مليار قدم مكعبة يوميا الشهر الماضي، مقارنة مع 6 مليارات قدم مكعبة يوميا في يوليو الماضي، والإنتاج المصري ينمو باستمرار منذ بدء تشغيل الحقل ظهر في ديسمبر الماضي.
وقال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن مصر ستحقق وفرا قدره 1.5 مليار دولار سنويا بعد وقف استيراد الغاز المسال، مضيفا: أن «هدفنا في الفترة المقبلة أن تكون مصر مركز تجاري للطاقة».
ومن المتوقع أن تساهم حقول ظهر وشمال الإسكندرية ونورس وآتول في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي خلال العامين المقبلين، ليزيد إنتاج الغاز المصري بنسبة 100% في عام 2020، مقارنة بما كان عليه في 2016، وفقا لتصريحات سابقة لوزير البترول، طارق الملا.
وترصد «المصري اليوم» أهم 7 مكاسب من وقف الحكومة المصرية لاستيراد الغاز الطبيعي من الخارج في التقرير التالي:
1- توفير فاتورة استيراد الغاز الطبيعي التي تصل إلى 250 مليون دولار شهريًا.
2- تحقيق الاكتفاء الذاتي، ودخول مصر في مصاف الدول المصدرة للغاز المسال.
3- توفير العملة الصعبة الخاصة باستيراد الغاز الطبيعي.
4- تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول الطاقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره إلى الخارج.
5- تشجيع الإسراع في توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل، مما يساعد في تقليل استيراد «غاز البوتاجاز» من الخارج.
6- توفير قيمة نقل شحنات الغاز من الخارج لمصر.
7- تشغيل محطات الكهرباء بشكل جيد، والقدرة على إنشاء محطات جديدة.
