تترقب جماهير الأهلي والمصري مصير فريقيهما بالدور نصف النهائي لبطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية على الترتيب، حيث يخوض الأول مواجهة صعبة أمام وفاق سطيف الجزائري بملعب السلام بالقاهرة في مباراة الذهاب مساء الثلاثاء، بينما يخوض الفريق البورسعيدي لقاءه أمام فيتا كلوب الكونغولي مساء الأربعاء بملعب بورسعيد.
حافز قوي ودافع كبير للمديرين الفنيين لبطلي مصر، ألا وهو الثأر الكروي داخل أرضية الملعب، فيسعى الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للأهلي، للثأر بعد سقوطه السابق أمام بطل الجزائر، وهو ما يرغب فيه حسام حسن أيضاً المدير الفني للمصري خلال مواجهة فيتا كلوب.
نعود قليلاً للوراء وبالتحديد في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2014، والتي ضرب خلالها مازيمبي الكونغولي بقيادة كارتيرون موعداً مع وفاق سطيف الجزائري في مواجهة نارية، حيث تفوق الفريق الجزائري على «فريق كارتيرون» باعتماد الهدف خارج الديار بهدفين بعد تساويهما في نتيجة مباراتي الذهاب والاياب، ففاز مازيمبي بنتيجة (3-2) في الكونغو تفوق الوفاق في العود بالجزائر بنتيجة (2-1)، ليتجدد اللقاء من جديد بين الفرنسي والوفاق أملاً في ثأر المدير الفني للأهلي ورد الاعتبار بعد 4 سنوات.
4 سنوات مضت أيضاً على لقاء لم ولن ينساه حسام حسن، المدير الفني الحالي لفريق المصري البورسعيدي، فمع الاختبار الأول له في ولايته الثانية مع الزمالك، يستهل «العميد» مشواره مع الأبيض بخسارة مفاجئة على يد فيتا كلوب الكونغولي بملعب الإسكندرية بهدف دون رد، بالجولة قبل الأخيرة لمرحلة المجموعات لدوري الأبطال نسخة 2014، ليتبخر حلم أيناء ميت عقبة في بلوغ النصف نهائي بشكل رسمي، والطريف أن المباراة تزامنت مع ذكرى مولد التوءم حسن في العاشر من أغسطس للعام سالف الذكر، حيث كان يسعى التوءم للاحتفال بمناسبتين سعيدتين لولا الهزيمة الغير متوقعة، ويتجدد الموعد بين حسام وفيتا مجدداً في نصف النهائي للكونفدرالية بالنسخة الجارية خلال قيادة «العميد» للفريق البورسعيدي، لتكون فرصة سانحة للثأر من بطل الكونغو والرد على سقوط 2014.