x

المسلماني: المشاكل بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا انتقلت من الخلاف السياسي إلى الديني

السبت 29-09-2018 23:18 | كتب: بسام رمضان |
أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت خلال مؤتمر صحفي، 17 سبتمبر 2013. - صورة أرشيفية أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت خلال مؤتمر صحفي، 17 سبتمبر 2013. - صورة أرشيفية تصوير : عزة فضالي

قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن «الكنائس المسيحية 3 الفاتيكان يرأسها البابا فرانسيس الثاني، والكنيسة الأرثوذكسية التي في مصر روسيا وشرق أوروبا، والبروستانت متمثلة في أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والكاثوليك إيطاليا وفرنسا والبرتغال وأمريكا الجنوبية».

وتابع في برنامج «الطبعة الأولى» على قناة «دريم»، أن «حديثنا اليوم عن الأرثوذكس، وعن كنيسة القسطنطينية، في330 نقل الأمبراطور قسطنطين العاصمة المسيحية من روما إلى القسطنطينية، وفي1054 ميلاديًا حدث انشقاقًا كبيرًا بين الكنيسة في روما والأرثوذكس في القسطنطينية، ومن يومها حدث الخلاف بين الكنيسة الشرقية والغربية».

وتابع: «في 1453 تم فتح القسطنطينية من العثمانيين، واستمرت الكنيسة مركزًا للأرثوذكس في تلك المنطقة، وهي التي تعين المسؤولين في روسيا وأوكرانيا وتشيك وسلوفاكيا حتى القرن الـ16، واستقلت كنيسة روسيا وتبعتها الأوكرانية، وفي 2018 أصبحت الكنيسة القسطنطينية يتبعها 300 مليون، والروسية يتبعها 130 مليون، والكنيسة القسطنطينية تريد منح الاستقلال لأوكرانيا نكاية في الروس، وبطريرك روسيا ضد استقلال أوكرانيا مسيحيًا».

وأوضح أن «الصراع قلب سياسيًا في قضايا خلافية دينية، والموقف سياسي نكاية في روسيا، وهناك مظاهرات في أوكرانيا لاستقلال الكنيسة، وفي موسكو ضد الاستقلال، والموضوع بدأ دينيًا وانتهى سياسيًا، والمشاكل بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا انتقلت من الخلاف السياسي إلى الديني عن طريق فصل الكنيسة الأوكرانية بدعم غربي عن روسيا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية