انطلقت اليوم مباريات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» والتي شهدت لعب 8 مباريات خلال اليوم السبت.
أولى مباريات اليوم كانت من ملعب لندن الأوليمبي وشهدت استضافة ويست هام يونايتد لمانشستر يونايتد في مباراة انتهت لصالح أصحاب الأرض بنتيجة 3-1، ليحقق ويست هام أول فوز على ملعبه في الدوري هذا الموسم، ويتكبد مانشستر يونايتد هزيمته الثالثة بعد 7 جولات فقط من بداية الدوري.
ونجح ويست هام في التفوق على مانشستر يونايتد في الدوري للمرة الثانية من بين أخر 20 مباراة جمعت بين الفريقين في المسابقة (الأولى في مايو 2016، بنتيجة 3-2)، وحقق الفريق أول فوز له بفارق هدفين على الشياطين الحمر في الدوري للمرة الأولى منذ عام 1982 (انتهت 3-1 ايضًا).
وجمع مانشستر يونايتد 10 نقاط بعد 7 مباريات في الموسم معادلًا أسوأ أرقامه في عهد البريميرليج بعد مرور 7 جولات (10 ايضًا في بداية موسم 2013/2014)، لكن الفريق حقق فارق أهداف -2 (سجل 10 واستقبل 12) بعد مرور 7 جولات، وهو الرقم الأسوأ للنادي بعد مرور 7 جولات من بداية موسم منذ موسم 1989/1990.
ومن خيبة اليونايتد إلى سجل أرسنال الرائع الذي مدده النادي اللندني بالتفوق على ضيفه واتفورد بنتيجة 2-0 في مباراة صعبة على أصحاب الأرض الذين سجلوا هدفي المباراة في أخر 10 دقائق من المباراة.
وحقق أرسنال فوزه الخامس على التوالي في الدوري (بدأ الموسم بهزيمتين) في سجل لم يتحقق منذ أغسطس 2017 (فازوا وقتها ب6 مباريات على التوالي)، وحافظ الفريق على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي في الدوري بعد الفشل في تحقيق ذلك خلال أول 5 جولات.
وأعتلى مانشستر سيتي قمة الترتيب بعد أن حقق الفوز على مضيفه برايتون بنتيجة 2-0، في مباراة شهدت تسجيل سيرجيو أجويرو لهدفه رقم 148 في البريميرليج، ليصبح أجويرو رابع الهدافين في عهد المسابقة على مستوى التسجيل لفريق واحد، بعد واين روني (183 هدف مع مانشستر يونايتد)، تييري هنري (175 هدف مع أرسنال) وألان شيرر (148 هدف مع نيوكاسل يونايتد).
ونجح إيفرتون في إيقاف سلسلته السلبية بعد تعرضه للهزيمة في أخر جولتين، وتمكن من تحقيق فوز كبير على ضيفه فولهام بنتيجة 3-0، في أكبر انتصارات النادي تحت قيادة المدرب ماركو سيلفا.
وخرج إيفرتون من المباراة بشباك نظيفة، لتكون الحالة الأولى تحت قيادة مدربهم البرتغالي الجديد، في حين فشل فولهام في الحفاظ على نظافة شباكهم للمباراة السابعة على التوالي هذا الموسم، وهي المباراة رقم 22 على التوالي خارج ملعبه في المسابقة التي يفشل فيها فولهام في الحفاظ على نظافة شباكه محققًا سلسلة هي الأسوأ بين جميع الفرق الحالية في البريميرليج.
وواصل وولفرهامبتون بطل التشامبيونشيب بدايته القوية للبريميرليج بعد أن حقق فوزه الثالث في أخر 4 مباريات، والذي تحقق على حساب ضيفه ساوثهمابتون الذي تلقى بدوره الهزيمة الثانية على التوالي في أخر جولتين.
وفاز أصحاب الأرض بنتيجة 2-0، ليحقق النادي فوزه الأول هذا الموسم بفارق أكثر من هدف، وفوزه الـ10 في عهد البريميرليج بفارق أكبر من هدف، والأول منذ الفوز على ويجان أتلتيك في نوفمبر 2011 بنتيجة 3-1.
وسقط نيوكاسل يونايتد على ملعبه للمرة الرابعة هذا الموسم عندما خسر بنتيجة 2-0 ضد ضيفه ليستر سيتي، ليحقق الفريق رقم قياسي سلبي غير مسبوق له في عهد البريميرليج بخسارته أول 4 مباريات على ملعبه في موسم من المسابقة.
وواصل ليستر سيتي تفوقه في ملعب سانت جيمس بارك «معقل نيوكاسل» محققًا فوزه الثالث على التوالي في أخر 3 مباريات جمعت بين الفريقين في مختلف البطولات، وهو سجل لم يحققه النادي ضد نيوكاسل منذ عام 1965.
وحافظ توتنهام على طريق الإنتصارات بتحقيقه الفوز للجولة الثانية على التوالي، والذي تحقق على حساب مضيفه هدرسفيلد تاون الذي واصل تراجعه في جدول الترتيب ليتذيل ترتيب المسابقة مكتفيًا بنقطتين من أصل 7 جولات.
وفاز توتنهام في المباراة بنتيجة 2-0 بفضل هدفين من المهاجم الإنجليزي هاري كين الذي أصبح أكثر لاعب في عهد البريميرليج يسجل في ملعب جون سميث «معقل هدرسفيلد» بعد أن وصل رصيده التهديفي إلى 4 أهداف في مباراتين على هذا الملعب، أكثر من أي لاعب آخر في المسابقة.
وفي ختام مباريات السبت، كانت قمة الجولة تجمع بين تشيلسي وليفربول على معقل الأول في مباراة انتهت بالتعادل بنتيجة 1-1.
تقدم تشيلسي بهدف عن طريق الجناح البلجيكي إيدين هازارد الذي أعتلى صدارة هدافي الدوري برصيد 6 أهداف، من 9 تسديدات فقط على مرمى الخصوم هذا الموسم.
ولعب المهاجم الإنجليزي دانييل ستوريدج دور البديل السوبر مسجلًا هدف التعادل للضيوف قبل نهاية المباراة بدقيقة، لينقذ ستوريدج ليفربول من هزيمته الأولى هذا الموسم.
وسجل ستوريدج 17 هدف كبديل ليكون ثالث أكثر لاعب في عهد البريميرليج يسجل هذا العدد من الأهداف (كبديل) بعد الفرنسي أولفييه جيرو (19)، والإنجليزي جيرمين ديفو (24).
وفشل ليفربول في تمديد سلسلة انتصاراته في بداية الموسم والتي توقفت عند 6 مباريات متتالية (في أول 6 جولات)، لكن الفريق حافظ على سجله خاليًا من الهزيمة في أول 7 جولات للمرة الأولى منذ موسم 2008/2009 (أنهى الموسم وقتها في المركز الثاني).