قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أنه كان يمكن تدارك الخسائر التي تكبدتها شركة سماد طلخا حتى وصلت إلى 712 مليون جنيه هذا العام لو تم صدور قرار بإغلاق وحدة اليوريا، قائلا: «كان المفروض من 2013 بعد ما بدأ نزيف الخسائر ان يتم صدور قرار بوقف الوحدة لحين تطويرها».
جاء ذلك خلال تفقد الوزير لمصانع الشركة بطلخا على هامش زيارته لمحافظة الدقهلية، بحضور حسام الدين مصطفي، رئيس الشركة القابضة للكيماويات، والمهندس نبيل مكاوي، رئيس شركة سماد طلخا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية .
وشدد الوزير على ضرورة أن يتم فصل حساب أرباح وخسائر كل وحدة من الوحدات، وقال «الجزء الذي يتسبب في خسائر يتوقف فورا وهذا المصنع المفروض يكسب فإذا كان تخسر الشركة من وحدة اليوريا ليه نخسر في الأمونيا، ولابد أن إدارة المصنع عندها رد لكن للأسف هناك سوء تعامل مع الأمر» .
وشرح الوزير خلال لقائه بالعاملين في وحدة التحكم بالمصنع، أن صناعة البتروكيماويات، لاتعنى أن أنتج كل شيء ويمكن أن أنتج منتج ثانوي، أو رئيسي، وسؤالي لو العذر بتاعي أن أخسر في اليوريا، وأنتج الأمونيا فقط التي نكسب منها، والمفروض فيه حسابات في داخل الشركة تحسب لنا أرباح وخسائر كل وحدة، ونركز في الوحدة التي تكسب فقط ونغلق الأخرى .
وتعجب الوزير من وجود المصنع على مساحة أكثر من 300 فدان وغير مستغلة بالكامل واحتفاظ المصنع بوحدات قديمة لديه متعجبا: «هو انتم هاتشغلوها تاني»